مؤيد الصافي
لماذا يكون مصير العراقيين عبر الزمن الاستعباد من قبل ابناء جلدتهم فبالامس القريب استعبد البعثيون ابناء الشعب العراقي الى حد اصبح فيه ان كل شيء يعتبر مكرمة من السيد الى العبد حتى رواتبهم الشهريه فهي هبه من السيد الاعلى الى العبد الوضيع الحقير الا وهو الفرد العراقي وعليه فلا بد لهذا الفرد الحقير ان يلبي كل ما يريده سيده البعثي منه . وبعد ان زالت غمة البعث عن ابناء الشعب بفضل من الله ومنه راح العراقييون يكتبون صك حريتهم بدمائهم وايديهم الملونه باللون البنفسجي حتى صوتوا على دستور يعد الافضل والارقى في المنطقه والذي يحفظ فيه حقوقهم بغض النظر عن انتمائاتهم وثقافاتهم فقط يحفظ حقوقهم لانهم عراقيون وقد صوت الشعب على هذا الدستور ومنهم العبد الفقير لله لانهم يرون انه سوف يحفظ كرامتهم ولا يمكن ان ياتي احد مره اخرى ليحتقرهم او يستعبدهم ولكن مره اخرى يناى من رضع البعث ان يغير مبدء الاستعباد فليس ببعيد نعق وكيل وزير التربيه بكلام لا يصح ان يقال في هذا المقام بحق الشمعه التي تنير درب الاجيال وجاء من بعده مفتش وزارة الصحه ليلصق ما لا يصح ان يلصق او يقال بحق رسل الرحمه، واليوم يقفز من على ظهر حزب الدعوه الاسلاميه وهو الحزب الذي اسس على اساس الخلق الاسلامي الرفيع الذي فيه كرامة الانسان مصانه مهما كان عرقه ولونه هذا الشخص هو مدير عام دائرة البعثات لا لكونه احد المنتمين لحزب الدعوه فانا حقيقة لا اعرف انتمائه لكن رائد الدفه في هذه الوزاره هو من اعمدة حزب الدعوه الذي ربانا على مبادئه السيد الشهيد الصدر فلماذا يا سعادة الوزير هذا الاحتقار والاستعباد من قبل مدير عام دائرة البعثات في وزارتك لطلبة البعثات الدراسيه عندما وصفهم بالكذابين وحسب قوله ( هذوله جذابين ومتفقين مع مشرفيهم ) يعني نحن كذابين ومشرفينا في الولايات المتحده مرتشين وغير صادقين لاننا لمجرد طالبنا بان يمدد لنا دراستنا وحسب قانون 71 للدراسات العليا فتطاول بكلامه علينا وعلى مشرفينا بهذا المنطق عندما سالته مقدمة برنامج تحديات في راديو سوا.فهل تقبلها يا سعادة الوزير اليس هذا منطق البعث سابقا عندما يقوم المسؤل باحتقار رعيته لاي سبب كان هل عدنا الى ذلك الزمن مره اخرى وتحت عبائة الحريه والديمقراطيه التي كنت انت احد المنادين لها منذ عقود وكما عرفتك ام ان اليوم يختلف عن الامس. اين حقوق ابناء الشعب ولماذا يحتقر الانسان فكيف بك وان المحتقرين هم 90 بالمائه منهم اساتذه في الجامعات العراقيه وحاليا طلبة بعثات على حساب الوزاره فهم في المستقبل القريب سوف يكونون الركيزه للرقي بالتعليم العالي والبحث العلمي في العراق هذا في حالة ان سمح لهم مدير عام البعثات ( سيدهم حسب منطقه) ان يكملوا دراستهم والعوده للوطن لاجل المشاركه في البناء والاعمار. فعندما نطق سابقيه قام الخيرون من ممثلي الشعب في البرلمان ومنهم الدكتوره حنان الفتلاوي المحترمه بالمطالبه باسترجاع كرامة الفرد العراقي وخصوصا الاطباء والمعلمين من الذي قام باحتقارهم فانا اليوم هنا انادي الخيرين من النواب المحترمين هل يرضون بهذه الاهانه والاحتقار لشريحة علماء المستقبل واساتذة الجامعات العراقيه من قبل مدير عام دائرة البعثات في وزارة التعليم الدكتور وليد الجوهر وكما اوجه ندائي هذا الى السيد رئيس الجمهوريه والسيد رئيس الوزراء والسيد رئيس البرلمان العراقي المحترمين واسالهم هل يقبلون هذا الاحتقار والاستعباد من قبل مسؤولي الدوله لابناء الشعب العراقي واود ان اوجه سؤالا لكل الخيرين الى متى نبقى تحت الاستعباد والاحتقار فانا لله وانا اليه راجعون. واسفاه على وزارة التعليم في العراق اذا كان منطق المسؤليين فيها هكذا لكن نقول ان الله ولينا فنعم المولى ونعم النصير وسوف نعود ونعمر البلد بايدينا والله القوي على كل متجبر طاغ.ادناة الرابط الذي يبين منطق مدير عام دائرة البعثاتhttp://www.radiosawa.com/iraq/RadioSawaAudio.aspx?type=asx&id=3261843
مؤيد الصافي الولايات المتحدة الامريكيه
https://telegram.me/buratha