المقالات

اتساع الفجوة بين السياسي وبين المواطن الفقير

673 17:55:00 2011-06-30

عادل مزهر الجابري

حينما يفقد الشعب ثقتة بالمسؤول ماذا يحدث؟ حينما يفقد المواطن الخدمات؟ حين يقوم القادة بطرح الوعود ثم يتنصلون منهاماذا يحدث؟ ما يجري وما يمر به العراق شيء فريد من نوعة ومنقطع النظير وخصوصا اذا طرحت مسالة النفط بين قوسين فالكل يقول العراق بلد غني جدا بنفطة اذ لايختلف اثنان على هذه الحقيقة وبنفس الوقت فقير جدا جدا بنقص الخدمات وخاصتا الكهرباء والتي اصبحت هم كل عراقي وعراقية صغارا وكبارا!!!ياترى هل مشكلة الكهرباء عويصة الى هذه الدرجة؟ لست من اصحاب الاختصاص لكن نقرء نسمع نشاهد العالم من خلال وسائل الاعلامأما كيفية حل المشاكل وتقديم الخدمات بالدول وخاصتا الدول التي تملك ما يضمن دفع المال لمن يقوم ببناء المشروع وبعدة طرق منها الاستثمار والذي حل اغلب مشاكل الدول وحتى الفقيرة منها وكذلك التي لا تملك اي ثروة طبيعيةلقد مل الشعب العراقي من مصطلحات رنانة وطنانة حتى حفظناها واصبحت غذائنا اليومي بل انعكست حتى على كلامنا وانعكست سلبا على المجتمع الذي يتطلع للعيش الكريم بدون استخدام مصطلحات الحرب والسياسةخرجنا من حروبا طاحنة كان هم النظام السابق انذاك ان يشغل العقل العراقي بأشياء تلهيه عن التفكير بصورة دقيقة وبما يدور من حولة وما تحاك علية من مؤمرات دنئيةواليوم مع الاسف نرى التاريخ يعييد نفسة منذ سقوط الطاغية ولحد الان نرى نقص الخدمات هو سيد الموقف وضعنا الله بين اعيننا ولم نطلب المستحيل من حكام العراق الجدد الذين هم يعرفون من ورائهم ومن دعمهم بما نستطع سابقا ايام المعارضة فقد كانت عوائلنا تصداد السمك وتبيعة وتعطي ثمنه لقادة اليوم كانت عوائلنا تملك فقط ما يسمى صريفة او حجرة من الطين فتجعل الضيوف يبيتون في الصرايف وغرف الطين وحتى ايام الشتاء والعوائل تبات بالعراء كنا نعطيهم اعز ما نملك ((من خدمات بسطية))فقط لكي يتغير حالنا نحو الافضل ونحو الاحسن نحو العيش الكريم الذي يحفظ لنا ماء وجوهنا وكرامتنا المستباحة من البعث الكافرواعتقد ان ما وصلت الية الامور بالوقت الحالي لا يسكت علية حتى وان صنفونا بالتصنيف الجديد اي كل من يعارض الحكم او من يطالب بالخدمات ورائة اجندات خارجية او شيء من هذا القبيل لكن الحق يقال نحن خذلنا ولا يوجد محمل الا ووضعناه نصب اعيننا حتى لا نظلم اخواننا بالامس وقادتنا اليوم لا نريد رد المعروف ولا نريدكم ان تسكنوننا قصوركم الفارهة ولا نريد سيارتكم المظللة ولا نريد طيلسانكم الاجنبي المصدر خصيصا لكم ولا نريد مصطلحاتكم ((نفق مظلم,مولود ولد ميتا فسيفساء,مؤامرة خارجية,اجندات مشبوهه,شق الصف ووحدة الصف,التوافق,التراشق, لبننة))ما نريده فقط الخدمات لقد تعبنا من سماع التبريرات منذ 2003 ولحد الان كنا نقول لانفسنا احمل اخيك المؤمن على سبعين محمل والان وصلنا للعشرة الاف محمل وحتى كذبنا من اجلكم وتخاصمنا فيما بيننا من اجلكم وانقسمت عوائلنا بسببكم ومن اجلكم فاحترمونا رجاء فلقد بلغ السيل الزبى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك