المقالات

الترشيق الحكومي ضرورة وطنية

1135 22:14:00 2011-06-30

مهند العادلي

اليوم وبعد هذا الزمن من عمر الحكومي الحالية اكتشف القادة التنفيذيين الضرورة الوطنية لترشيق الحكومة مع العلم ان هناك من الساسة ومن غير المتواجدين في السلطة قد وجهوا الدعوات تلو الدعوات من اجل هذا الترشيق وليس من باب تقليل شأن المتواجدين في الساحة السياسية انما من باب الحرص الوطني والمصلحة العامة التي تقتضي مثل هكذا اجراء , وكانت تلك الدعوات والتي مازالت توجه للقادة التنفيذيين من باب ان هذا الاجراء سوف يساعد الحكومة على سرعة الانطلاق والعمل من اجل تقديم ما يستحق ويوازي ما قدمه الشعب من تضحيات خلال السنوات الماضية من اجل انجاح العملية السياسية في العراق في ظل التحديات التي كانت تواجهها العملية وما واجهه الشعب في الممارسات الانتخابية التي مارسها منذ سقوط النظام السابق والى يومنا هذا ومن ذاك المنطلق وعلى اساسه جاءت الدعوات للترشيق وليس التهميش والابعاد كما فهمه البعض من الكتل السياسية وممثليها فليس من الضرورة ان يكون ممثل الكتلة (س) في منصب قيادي حتى يستطيع ان يثبت جدارته بل يمكنه ان يكون من منصب ادنى من ذاك المنصب وتكون قدرته عللا اثبات تلك الجدارة اعلى مما لو كان في منصب ليس لديه الكثير من الخبرة الميدانية فيه وبالتالي من الممكن ان يكون سببا في اعطاء صورة سيئة عن كتلته عندما لا يرضى الشعب عن ادائه وتنفيذ ما هو مكلف به .ما نحتاجه اليوم في الجانب السياسي وخاصة من كتلنا السياسية ان يكون لديهم شعور عال بالمسؤولية اتجاه الوطن والشعب وان يتخلوا قليلا عن (الآنا ) التي يعانون منها وان يتعاونوا ويتكاتفوا فيما بينهم اكثر خدمة للصالح العام ويعلموا يقينا ان العملية السياسية تمر بمرحلة حرجة جدا و لا يعلم نتائجها ونهايتها الا الله وليكونوا كذلك على قدر المسؤولية لتكن المصلحة العامة ومصلحة الشعب والوطن هو الهاجس الاول والاخير لهم وليكن الشعب هو الحكم عن الاداء الحكومي لهذه المرحلة وليكفوا كذلك عن اسلوب التراشق لان المردود سلبي تماما في هذه المرحلة ولماذا لا يعملوا من اجل تنفيذ الترشيق الحوكمي عسى ان يكون هو السبيل لبداية الانطلاق الخدمي الذي يتمناه ويدعوا اليه الجميع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. ام حسنين
2011-07-01
يجب ان يكون الترشيق من الرأس حتى القدمين وكل قسم حسب مقاس المطلوب او (سايزه)؟ مثلا الراس لايجوز ان يكون رأسين وانما راس (واحد) فقط لاغير!! الطرفين اثنان اي لايجوز مئات المئات من الايادي لانها راح تخربط الاول والاخر؟ اما الزوائد الشحمية يجب ان تزال لانه(مضر) لصحة الجسم العراقي؟! وكلما زادتلك التراكمات الشحمية تؤدي بالنهاية الى السكته القلبية او الدماغية او تصلب الشراين كما نسمعه اليوم والذي يؤدي الى (الاحباط) ثم الانفصال؟؟لذلك الاسراع بتخفيف من هذا الوزن الزائد الذي يهلك مزانية العراق المالية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك