عمر الجبوري
هذا ما يجب الشعور به والعمل عليه من قبل ساسة العراق وعليهم كذلك التخلي عن كل ما يمكن ان يعكر صفو العملية السياسية وجعل المصلحة العامة وخدمة المواطن الهدف الاول في مسيرة قيادة الوطن , ان الوصول الى السلطة لا يعني التخلي والتجرد من الاحساس بهموم المواطن البسيط لأنه السبب الاساس والحقيقي وراء الوصول الى مكان السلطة ولو الاصوات الانتخابية لما كان وصل من وصل الى قيادة المجتمع , من المفروض ان يكون الهم الحقيقي للمسؤول هو خدمة الشعب وتحقيق احلامه في الاستقرار وتوفر الخدمات التي لا زال يأمل ويتمنى ان يراها على ارض الواقع وهو حق مشروع له و لا يوازي ما قدمه من تضحيات خلال السنوات القليلة الماضية .قيادة العراق مسؤولية كبيرة ويتحتم على القائم على هذا العمل ان يتحلى بمزيد من الصبر و ان يستعين باهل الحكمة و الشركاء في مجال السياسة لأنه في ذلك السبيل الوحيد للوصول بالعراق واهله الى بر الامان والاستقرار الذي اصبح شعب العراق يبحث عنه كما يبحث عن الكثير من القضايا الخدمية التي كان يأمل النفس بتحقيقها بعد التغيير السياسي الذي حصل في العراق , ولكن ومع اشتداد الازمة الداخلية التي حصلت في الاعوام القلية الماضية وما شهده العراق من احداث ظل الشعب على امل التحقيق وبعد عودة الاستقرار الامني النسبي وهو اليوم قد تحقق ولكن لازال مستوى الخدمات والامان ليس دون مستوى الطموح الذي يريده الشعب . وتبقى المسؤولية الاكبر في قيادة العراق وتحقيق احلام الشعب الذي يتمناها ويستحقها ويكفي ما مر بالعراق واهله من تراجع في مستوى الخدمات وتدهور امني ولتتكاتف الايدي والنوايا ولتتوحد الجهود في خدمة العراق وشعبه وهذه المسؤولية الوطنية يبقى القائم مسؤولا عنها امام الله وامام الشعب ...
https://telegram.me/buratha