مهند العادلي
هذه المؤسسة التي شكلت من قبل مجلس الوزراء لإعادة الحقوق لذوي شهداء جرائم النظام السابق وكذلك رعايتهم بسبب ما اصابهم من حيف وحرمان من ذاك النظام المجرم وفقدهم لأبنائهم وعوائلهم و كل ما تقدمه لا يوازي قطرة دم من اولئك الشهداء الابرار والذين لولاهم لما كانت مسيرة الجهاد والنضال استمرت في سبيل اسقاط ذاك النظام المجرم , ذاك النظام المجرم الذي ارتكب الجرائم بحق هذا الشعب منذ مطلع عقد الثمانينات وحتى سقوطه اللعين في عام 2003م و خلف ورائه الالاف من العوائل المضحية في سبيل الوطن وعزته و لأولئك الشهداء وذويهم كل الاحترام والتقدير من العراق وشعبه وساسته وسوف يبقون شموعا واعلاما في مسيرة العراق .ولكن هناك حقوق اخرى لأناس ايضا ضحت في سبيل العراق وكانت ضحايا ايضا في سبيل رفعة وعلو الوطن من خلال الاحداث المؤسفة على ارض العراق وتركوا ورائهم ارامل وايتام بحاجة ماسة الى من يرعاهم ويمد لهم يد الرحمة والرأفة بهم اسوة بالذين سبقوهم من شهداء العراق الابرار .وفي وقتنا الحاضر بالإمكان عمل احصائيات وجرد لهولاء النخبة من شهدائنا وبالتالي شمولهم بالامتيازات والحقوق التي يتمتع بها اقرانهم من ضحايا النظام السابق وبالإمكان كذلك شمول ابنائهم وابائهم بتلك الامتيازات والحق انهم يستحقون ذلك وهو اقل م ايمكن تقديمه لهم .كل الاحترام والتقدير للأخوة العاملين في هذه المؤسسة التي فيها من الاجر الذي لا يستطيع انسان احصائه وعده وانما ذلك يكون عند الخالق عزو جل وهي دعوة للقائمين على سياسة هذه المؤسسة للآخذ والنظر بهذا المقترح ودراسته وتقديم الخطط المطلوبة لتنفيذه ولينظروا لهولاء الشهداء على انهم ضمن نفس مركب التضحية التي قدمها السابقون لهم في سبيل الوطن واعلاء شأنه ولينتظر ذوي الشهداء الرحمة والعين الابوية من القائمين على المؤسسة لشمولهم بالحقوق والامتيازات ...
https://telegram.me/buratha