همام عبد الحسين الكرخي
كانت محافظه ديالى فيما مضى مضربا للمثل في الامن والامان وتلاحم ابناء المحافظه حتى بتنا نفاخر بذلك لا وبل نباري ابناء المحافظات الاخرى بما نتمتع به من نعمتي الامن والامان ولعل هذا التلاحم جعل المعول التآمري على ابناء (ديالى )يبدوا هشا وضعيفا نعم لمصلحة من يعمل البعض لااربكاك اهالي ديالى وعجز الاجهزه الامنيه في المحافظه
ان الارهاب الذي استفحل يوم ما على محافظه ديالى نتيجه لااسباب مختلفه منها الموضوعيه (الدينيه والاجتماعيه والسياسيه ) واخرى متعلقه بالضعف العام ووجود المحتل وعدم اكتمال بناء القوات المسلحه الامنيه وخاصه وتدهور الوضع الاقتصادي في جوانبه الزراعيه والصناعي وازدياد البطاله وكذالك التضليل الفكري الذي مارسه تنظيم القاعده الارهابي واذنابها في عموم المحافظه مماخلق اجواء ملائمه لاانشائها وحاضناتها للتفريخ الطائفي باعلى مستوياته
ولكن بعد العمليات التي اقامت بها القوات الامنيه والعسكريه والتي بدات بعد منتصف عام 2006 وحتى اوائل عام 2009 المتمثله في السهم الخارق وبشائر الخير الاولى والثانيه وعمليات فرض القانون حققت نتائج ايجابيه ومتميزه في تفكيك الخلايا الارهابيه والقضاء على معظم جيوبها الخلفيه وحاضناتها وهذا ماتجسد من خلال الاحصائيات لعدد من الملقى عليهم او الذي تم قتلهم وكانت اعدادهم بالالاف الى وصلت حاله المحافظه الى وضع مستقر نسبيا باستثناء حالات محدوده متمثله بالعبوات اللاصقه (تصفيه الحسابات السابقه ) في ظل الظروف والمواقف برزت اهميه اجراء الممارسات الامنيه اليليه او النهاريه (المداهمات .التحري . التفتيش ) استنادا الى معلومات امنيه واستخباراتيه
السوال هنا هو هل تبقى محافظه ديالى ساخنه؟
نعم يجب اعاده النظر في كافه الجوانب المتعلقه للاجهزه الامنيه في المحافه ويجب ان تكون هناك معالجه جذريه للاجهزه الامنيه في المحافظه حيث ان مايحصل في ديالى امرا مغلقا جدا نتمنى من المسولين ان يفعلوا الاجهزه الامنيه في المحافظه
https://telegram.me/buratha