المقالات

الفيدرالية من جديد

770 09:44:00 2011-07-01

عمر الجبوري

من جديد و بعد التٌزم السياسي الذي يعيشه العراق اليوم بدء سياسيو العراق يتحدثون عن الفيدرالية والاقاليم ولكن هذه المرة لم تأتي من باب تقسيم العراق كما روج لها نفس سياسيو اليوم قبل سنوات عندما عرض الموضوع من قبل عزيز العراق رحمه الله والسبب ان الفكرة هذه المرة لم تأتي من اناس قلبهم وهمهم العراق وشعبه .قبل سنوات قليلة عرض عزيز العراق هذه الفكرة وطالب السياسيون في حينها دراسة الموضوع من كل الجوانب فإذا بالمطالبين بها اليوم كانوا اشد المعارضين لها حتى وصل الامر الى اتهامه بأن هذه الفكرة جاءت من الخارج والغاية منها تقسيم العراق وهذا ما تسعى اليه دول الجوار الشرقية للعراق مع العلم ان ساسة العراق لم يكونوا في هذه الحالة المزرية من التقاطعات في سبيل الحصول على المناصب والكسب في الحكومة التنفيذية و بأي شكل كان حتى ولو على حساب الشعب المسكين ,واما الدعوات التي بدأت تظهر هنا وهناك وحتى تصريح شخص بمستوى رئيس البرلمان العراقي لم يستطع احد ان يتهمه بأنه بهذا مطلبه تريد تقسيم العراق وكذلك تصريحه بوجود طلبات من (الكوت - والبصرة ) حول هذا الموضوع لم يتهم مقدمي تلك الطلبات بعدم الوطنية والرغبة في تقسيم العراق والسبب معروف فلو راجع المراجع من المحافظ ورئيس مجلس المحافظة في تلك المحافظتين لعرف سبب عدم الاتهام والذي لا يعرف لانهما يمثلان من هو اعلى قمة تنفيذية في العراق ومن نفس الكتلة السياسية كذلك ومن هذا الامر وقس !!ان الازدواجية في تفسير الامور هي واحدة من المشاكل التي يعاني منها سياسيو البلد فلماذا عندما مقترح ما من جهة سياسية معينة يفسر الموضوع على انه له غايات سيئة وعندما يقدم نفس المقترح ومن جهة سياسية اخرى بعد حين يبنى اساس الفكرة على انه له غايات وطنية والامثلة كثيرة ومنها الفيدرالية واللجان الشعبية والطاولة المستديرة وغيرها الكثير الكثير مما يقرح القلب وللاسف فأن المعارضين لتلك الافكار يعود لطرحها والدعوة لها والترويج لها كذلك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك