المقالات

الاندماج الوزاري

636 10:02:00 2011-07-01

حسين الاعرجي

تعالي الاصوات والدعوات المطالبة بالترشيق الحكومي وحتى من قبل القائمين بالحكومة التنفيذية وبعد المرحلة القليلة الماضية وما شهدتها من ازمة شعبية بسبب كثر الوزارات وقلة الخدمات المقدمة منها جميعا وبل حتى كم المشاريع المزمع تنفيذها يجعل من الصعوبة متابعة اكمالها وبالتالي فأن هناك الكثير من الوزارات فيها تشابه وقرب من بعضها البعض في التخصص ومجال العمل ويمكن الاستفادة مما يخصص لها من نثريات و رواتب موظفي في امور اخرى وهذا لا يعني التخلي عن موظفي تلك الوزارات و انما الاستفادة من طاقاتهم وامكانياتهم في العمل بدل حالة التكاسل والخمول التي يعيشون فيها وفي كلا الجانبين فأن الموضوع يدخل في باب حلة وحرمة الرواتب المستلمة وحتى ان الموظف نفسه يشعر بقيمة الراتب الذي يستلمه وهو يعمل ويبذل جهدا اكثر مما يستلمه وهو جالس بدون عمل .مطالبات الاندماج والدمج الوزاري طلبات سابقة وسبق وان طالب بها رئيس المجلس الاعلى لما في الامر من مصلحة للوطن والشعب وخدمة للصالح العام ولكن للأسف فأن البعض فسر الامر في ذاك الوقت على انه للأسباب سياسية ولكن الايام اثبت فشل ذلك التفسير ووجد ان ذاك المطلب جاء من وجهة نظر المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات .قد يشعر البعض من الكتل السياسية ببعض الغبن على اعتبار ان ذاك الاندماج قد يؤثر على وضعها في الحكومة التنفيذية ولكن لو كان لديها احساس عال بالمسؤولية اتجاه الوطن وحس عال بالوطنية فأنها بكل تأكيد سوف تقدر ذاك الامر لان غاية الجميع هو الوطن وخدمة الشعب الذي ينتظر من الساسة الكثير ويأمل بالأفضل لأنه وصل حد الاحباط من الوضع السياسي القائم في يومنا هذا والسبب تصرفات البعض من الساسة التي كانت اهوائهم الشخصية سببا في وصول مركب السياسة في العراق الى هذه المرحلة الحرجة والتي لا يمكن لا احد ان يتوقع نهايتها ان ظل الوضع على ما هو عليه الان ولذا وجب على الخيرين التحرك لإخراج العراق من هذه الازمة الخانقة والتي قد تتسبب بموت الديمقراطية في البلد سريعا فكانت البداية في الاندماج الوزاري .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك