المقالات

لن نكف حتى تتم المعالجة

649 10:50:00 2011-07-01

سعد البصري

قد يقول قائل ، وما أكثر من يقولون وما يقولون ــ في زماننا هذا ــ بان الكثير من المواضيع في المشهد العراقي أصبحت مستهلكة . وعلى الكتاب والإعلاميين ان يكفوا عن الكتابة في موضوع مستهلك ، ومن ضمن المواضيع التي كتاب عنها الكثير هو موضوع ( الاغتيالات بالمسدسات الكاتمة ) ، فقد تم تناول هذا الموضوع عند الكثير من الكتاب وفي الكثير من وسائل الإعلام . لذا فقد أصبح هذا الموضوع مستهلكا ويجب الابتعاد عن الكتابة فيه ..؟! فإذا كان الموضوع لا يستحق مثل تلك الإثارة فمن حق أي شخص ان ينتقد من يستمر في إعطاء الموضوع اكبر من حجمه . ولكن موضوع خطير وذو تماس مباشر بأمن العراقيين مثل موضوع الاغتيالات بواسطة المسدسات الكاتمة هو موضوع مهم ولا يمكن ان نسكت عنه سواءا كنا كتابا أو إعلاميين أو جهات أمنية ورسمية لما يمثله من مشكلة كبيرة توثر على المشهد العراقي بشكل عام ، فالملف الأمني في العراق ألان بات غير قادر على مواجهة هذا النوع من الجرائم لأنها تتم بالخفاء وبدون صوت ، وهذه الجرائم راحت تتكاثر يوما بعد أخر ويذهب ضحيتها يوميا العديد من العراقيين من المسؤولين وغيرهم ، وتشهد وتيرة هذه الجرائم تصاعدا واضحا خلال هذه الأيام ، وخصوصا والمشهد السياسي العراقي يمر بأزمات كبيرة وكثيرة وأهمها ما يجري بين الكتل السياسية من تقاطعات ومناكفات وعدم اختيار وزراء كفوءين لتسنم وزارتي الدفاع والداخلية مما ازداد الوضع الأمني في العراق تدهورا بسبب هذه الإعمال ، وراحت تنفذ في وسط النهار وفي المكانات المكتظة بالسكان ..؟! ونحن ككتاب وإعلاميين لابد علينا ان لا نتوقف عن التحذير من هذه الظاهرة الخطيرة وحث الحكومة والقائمين على الملف الأمني لمعالجة هذه الكارثة المنتشرة بشكل واضح في بغداد والدفع باتجاه اخذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة لمنعها ، ولابد علينا ان لا نتوقف أبدا حتى يتم وضع حلول مناسبة وفي القريب العاجل لان مثل هذا الموضوع إذا لم يعالج فيمكن حينها ان يتم استهداف كبار المسؤولين في المنطقة الخضراء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك