المقالات

نختلف ونتفق من اجل العراق..

765 14:20:00 2011-07-01

مصطفى ياسين

اختلاف وجهات النظر بين الأطراف يجب ان لا يذهب بها بعيدا الى ان تعلن الحرب بين الأطراف المتصارعة وحتى الحروب فمهما طالب بها الأمد والزمن لابد من ان تتوقف يوما ما،وقد قيل (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)فاختلاق الأزمات وإثارة الفتن والترويج للأفكار الهدامة واللعب بالنار أساليب أصبحت من نسج الخيال و هكذا يعبر عمن يريد ان يؤجج ويثير الفتن النائمة ويشعل فتيل الحرب لتلتهب الأبرياء وتحرق الأخضر واليابس .. وتختلق الأعذار لتغطية تلك التصرفات وتبريرها بشتى الطرق لتمرر على أهواء مختلقيها، ولقد لعبت بعض القنوات الفضائية ذلك الدور الخبيث، وهي تقبض الملايين لذلك الغرض المشين، وتجند العشرات وربما ألف الإعلاميين المرتزقة لتغير صورة العراق وما يجري فيه ..ليصور للعالم ان الشعب يعيش بأصعب الظروف وهو يتألم لماضيه المشرق ومن نظرهم هم، والشعب يبكي على زمن صدام وزبانيته ويمكن ان يثور الشعب على الحكومة ويصب غضبة عليهم ليعيد العصابات المجرمة الى حكم العراق الجديد.. لم يعد لهذه القنوات الرخيصة والأعلام المأجور أي اثر على الشعب فلقد وعى العراقيين الدرس ولا يمكن ان يجر الشعب الى اقتتال طائفي وان يصبح حقل تجارب لمغامرات يقودها قادة عصابات القتل والتهجير وأساليبهم أصبحت أتفه من ان نناقشها أو نتحدث بها أصلا..ليعمل الجميع على ترسيخ مفاهيم المحبة والسلام ورفض ثقافة العنف والاقتتال ولنحارب تاجرين الحروب برفضنا إياهم وأساليبهم الممقوتة.وليتأكد جميعا ان كلامنا ليس أحلام بل هو حقيقة ومنالها قريب .. ومن يريد ان يسلك طريقا للوصول لحكم العراق عليه ان يخدم هذا الشعب المظلوم وليكن طريقه عبر الانتخابات .. ولن يكون عبر الالتفاف على أرادة العراقيين فانه لن يفلح وليتعض من تجارب غيره ومن يلعب بالنار تحرق أنامله ..ومن يصب الزيت على النار يذق حرارتها،وليبقى حلم من تربى على حب وطنه(وحب الأوطان من الأديان) ان يفكر دائما كيف يذكره أبناء شعبه باحترام ويخلد مواقفه الوطنية وان طال بها الزمان ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك