محمد الحمداني
لقد هلت علينا ذكرى وفاة راهب بني هاشم الامام موسى ابن جعفر عليه السلام والعراق يشهد ظلم من كل العالم وتحدي لجميع الضروف التي لم تمر على بلد مثلما مرت عليك ياعراق الانبياء والاولياء الصالحين وها نحن اذ نرى كل تلك الجموع المليونية التي زارت قبرك المقدس يامولاي ياصاحب السجن والعذاب تحت ظلم بني العباس وما فعلوه من اجل ملك عقيم لم يدم لهم الا بضع سنين والويل من ورائهم ينتظر كل جبار عنيد اراد الدنيا وخسر الاخره هذه الجموع كلها تسال الله بكم سيدي ان يفرج عن كربة العراق ومايحدث له من مؤامرات تحاك في ظلام الليل الاسود من اجل تقسيمه الى قطع صغيرة ستكون اضعف مما هي عليه الان ويصبح العراق عدة بلدان بين سني وشيعي وكردي وتركماني ووو كل مواطن يسمى على مذهبه بعد ذالك ولن يسمى على بلده تلك ارادة الشيطان التي سعت لتدمير لحمة العراقي الى كل هذه الاوصاف والتسميات الجديدة القديمة بين المسلمين اصحاب الكتاب الواحد والنبي الواحد وهكذا تمر الاحداث سريعا بين معطيات الوقت الراهن وماتحمله الايام القادمة الحبلى بالاحداث لاندري هل هي بصالح الشعب العراقي ام في طالحه ..؟؟نستذكر في هذه الايام مصاب الامام والظلم الذي حل به من بني العباس وغطرستهم من اجل المال والسلطة العقيم والتاريخ يشهد للكثير من هذه الاحداث بين اهل بيت النبوة ومهبط الوحي وبين اعمال الشيطان الذي جعلت من كل ظالم ادادته لكي ينتقم من روح الاسلام المتمثل برسوله الكريم واهل بيته الاطهار الذين نذروا انفسهم في سبيل نصرة دين الاسلام المحمدي التنزيل العلوي البقاء وماتبعه من احداث يشيب لها الغلمان ليغيروا من اخلاق المسلمين ويبعدوهم عن الدين الحق بكثرة الاجتهاد من كل اصناف العلماء والتحدي الاكبر له هذا الزمان بين الفتاوى بغير علم والذين جعلوا الاسلام يظهر بمظر الارهاب وصار مرتبط به ((اذا قلت مسلم يعني ارهابي )) هذا المصطلح الذي لزم المسلمين منذ عشرين سنة الاخيرة بما قدم له علماء اخر الزمان من فتاوى قتل وارهاب لكل من ناقش الاسلام من نظرية المسوات والرحمة الربانية التي ارسلها على رسوله وتغيير ها الى منظور القتل لكل من ناقش الامور صار مرتد عن الاسلام ولايحق لك ايها المسلم ان تسال العالم اكبر من حجمه في السوال يكفرك وينعتك بالمرتد كل هذا كتبته عقول العلماء الذين ابتعدوا عن روح الاسلام صار اسلامهم ظاهري الوجود فقط لاجوهري العقيدة واخر فتوى لشيخ السعودية سابقا ((نجد والحجاز )) المسمى الفوزان فقد سمح للمسلم ان يقتل اخيه المسلم اذا لم يقم الى الصلاة اذا نادى بها فيجب ان تذبحه على طول..؟؟ حسب نظرية الشيخ والله ورسوله يقول ((من شهد الشهادتين اصبح من المسلمين وحرم ماله وعرضه ودمه )) مجرد نطق الشهادة تعطيه هذا الامتياز في الاسلام ..؟؟انظر عزيزي القاريء الكريم اين وصل اسلامنا ودين الرحمة الى دين سيف وقتل وترهيب لمجرد انك لم تصلي في وقت الصلاة لااي سبب كان ..!!لو نظرنا الى تعاليم اهل البيت واخلاقهم من سيرة حياتهم الطويلة القصيرة لنا نصل الى الاسلام المحمدي الاصيل الذي لم تشبه شائبة الدهر وعلماء اجتهدوا اما لدنيا او لحاكم او لمال او لنفوذ او لحقد او جهل ..!وان النفس لاْمارة بالسوء كما يصفها رب العزة وبعض المسلمين يجعل من العلماء عقله الذي يسير به ولايفكر ويتدبر ويناقش اذا وجد ان الفتوى فيها خروج عن النص القراني الذي نزل بالرحمة قبل العذاب ..؟؟التمسك بك يامولاي موسى ابن جعفر وانت كنت تعيش في بيت متواضع وقضيت عمرك بين سجون بني العباس ولم تاخذك لائمة عن ذكر الله ومنفعة الناس وهدايتهم لطريق الله ورسوله واتذكر في احد الكتب قرات مقولة الامام (( في زمان يكثر الباطل على الحق فلا يحل حسن الظن)) سبحان الله علم الانسان مالم يعلم واعطى لكل ذي حق حقه وقد جاء الزمان الذي صار فيه الباطل فوق كل شيء والدنيا مليئة بالشر والحقد والفتاوى لكل من هب ودب الى ان وصلت بنا الامور وانقسم الاسلام بين مسلم يدرك انه رحمة للعالمين وبين مسلم لايقبل الا بقطع الروؤس لمجرد انك حلقت لحيتك او خالفته الراي او شربت ماء بارد مثلج ممنوع كما يشار له في العراق وفي بعض المناطق التي حرمت كل شيء لم يكن في زمن الرسول ((حتى قالب الثلج .؟؟))هذه الحقيقة عاشها اهل العراق من ويلات العلماء والتكقير على الهامش الفكري فقط وكل معاند يجب ان يقتل وصلت بنا هذه الامور في بلد عاش الالف السنين وشهد دموية لم يشهدها بلد على مر العصور هذا هو العراق العظيم بكل معاني العزيمة بين كثرة المظلومين على ارضه وكم من الدماء سفكت حرام عليه وكم وكم وكم ..!!نسال هل دعاء ملايين الناس اليوم لم يصل رب العزة ليمحوا هذه الغمة عن العراق ومايحدث له وهل طلبت عزيزي الزائر من الامام ان يدعوا لزوال الهم العراقي ويستقر الوضع وتهدا النفوس بين الاخوة السياسيين لينعم المواطن في بلده ام ان النداء لم يعد ينفع وستنقلب الامور راسا على عقب بين القوائم السنية الشيعية التي تمثلك هل وصل الايعاز الى عقول الناس ان الغد صار سني شيعي وسيقطع العراق بين المذاهب والحقد الدفين على كل اهل بيت الرسول الكريم والتاريخ يعيد نفسه بين بني امية وبني عبد المطلب الى يوم القيامة ودافع الثمن العراق وشعبه الاعزل من كل شيء الا من ايمانه ان الله لن يترك الامر دون ان يظهر الحق حقا ويجب اتباعه ويدحر الباطل باطل ويجب اجتنابه فهل الوقت قريب ..؟؟
https://telegram.me/buratha