عبد الكاظم محمود
من المؤكد معالجة الفساد من الخطوات لمعالجه الشعب العراقي بتفعيل الاحكام القضائيه بحق الارهابين لاارساء دوله القانون والتي اضحت شعارا من دون تطبيق فهرب الارهابين من السجون وعدم تفعيل الاحكام بحقهم يبعث برساله ان هناك من يمنح الفرصه بعد الاخرى للارهاب بممارسه دوره في اهدار الدم العراقي لتكشف الاتهامات المتبادله والخلافات العميقه والخطيره بين الموسسات الحكوميه المختلفه التي تتحكم بالقوات الامنيه العراقيه بعد سلسله هروب الارهابين
نعم المسؤليه تقع على هذه الموسسات المتباينه التي تتنافس على اسس ولائتها السياسيه فضلا عن الهرميه الغير واضحه لقياداتها والاغطيه التي تتسرب اليها العناصر الارهابيه والبعثيه باعتراف وزاره الداخليه بوجود 3000 عنصر مشمول بالمسائله والعداله تظافروا مع الارهاب على سفك الدم العراقي بفوضى المواقف المتضاربه والاصوات المناديه باقصاء الاجهزه الامنيه وتحميلها المسؤليه باهدار الدم العراقي متناغمه مع وسائل الاعلام المختلفه والمشبوهه التي تعمل على زعزعه وفقدان الثقه بالاجهزه الامنيه لتكون القوه الارهابيه هي البديل عن الشرعيه القانويه والسياده على الشارع العراقي والغريب توجيه وسائل الاعلام النقد للاجهزه الامنيه دون فضح العناصر الارهابيه الدمويه التي تعمل باسم الاسلام المزيف ليقدمو للعالم صوره دمويه مشوهه
https://telegram.me/buratha