المقالات

الى اين يسير حزب الدعوة؟-4

1084 23:24:00 2011-07-01

اسعد عبد الجبار

في مقاله الموسوم (دور حزب الدعوة الاسلامية في التغيير وحالة الاسترخاء السابقة) يميز القيادي في حزب الدعوة الاسلامية وابرز منظريه بين فترتين من العمل الاجتماعي :فترة العمل المرجعي في ما قبل تأسيس الحزب، وفترة العمل الحزبي فيما بعد تأسيسه .. ولاجل ان يظهر مدى التغيير الذي حققه الحزب لابد ان يقارن بين فترة تأسيسه والفترة التي سبقته، ويقول محمد مهدي النجفي كاتب الدراسة في معرض انتقاده لما كتبه شبر وطريقة تعاطي صحيفة الجهاد مع القضايا السياسية والفكرية الحساسة (ولما كان العمل المرجعي هو الاسلوب السائد في العمل الاسلامي في تلك الفترة فقد تصدى الكاتب لتصوير نقاط ضعف وخلل في اساليب ومواقف قادة ورواد هذا العمل وهم فقهاء الشيعة ومراجعهم امثال اية الله العظمى الميرزا النائيني واية الله العظمى السيد ابي الحسن الاصفهاني (قدس سرهما) وذلك لكي يوحي للقاريء ان مراجع الشيعة هم الذين سببوا حالة الاسترخاء والقعود عن مواجهة السلطات الجائرة في الامة ليظهر من خلال ذلك ماحققه الحزب، فبدأ اولا بأظهار الدور العظيم الذي قام به العلماء والمراجع في عام 1914م و 1920م وذلك تمهيدا لما يريد ان يوحي به للقاريء من تناقض مواقف مراجع الشيعة وتذبذب كلماتهم وقراراتهم عند ذكره لقبولهم شرط عدم التدخل في السياسة لقاء ارجاعهم الى العراق.وينقل النجفي عن شبر جملة من استدلالاته التي يريد ان ينتهي من خلالها الى القول واثبات ان المرجعية غير مؤهلة لقيادة الامة لانها تفتقر بحسب شبر الى الشجاعة والمبادرة وبعد النظر، وان السياسيين في حزب الدعوة الاسلامية اكثر قدرة واكثر حكمة في التعاطي مع همومالامة ومشاكلها وفي التعبيير عن متطلباتها وطموحاتها وتوجيهها وقيادتها.اي يريد السيد حسن شبر القول-او في الحقيقة انه قال ذلك-ان حزب الدعوة الاسلامية صحح الواقع الخاطيء فهو يكتب (ان العلماء ومراجع الشيعة انصرفوا الى العلم الذي اجادوا فيه اجادة عظيمة ولكن هذا العلم لم يكن لعمل وانما لاظهار البراعات والتأليفات.وقد يسأل سائل كيف ينتقد كاتب الدراسة (دراسة قرار الحذف) احد قياديه ومنظريه حزب الدعوة ويحمل على جريدة الحزب بشدة؟..والجواب هنا ببساطة ان الحزب اراد في ذلك الوقت ان يخلط الاوراق ويخفف من حدة الحملات ضد المرجعية الدينية التي من الصعب القبول بها على الصعيد الديني والشعبي.والذي يستحق الانتباه هو ان السيد حسن شببر تغافل وتجاهل المواقف الرائدة والشجاعة لكثير من مراجع الدين ابتداء من ثورة النجف عام 1918، مرورا بثورة العشرين، وبعدها احداث سياسية كثيرة ، حيث برزت اسماء مرجعية مثل السيد الحبوبي والشيخ النائيني والسيد الاصفهاني والامام الحكيم والشهيد الصدر ومعهم رجال وعماء دين كثيرين يشهد التأريخ بمواقفهم وبطولاتهم.وللموضوع صلة ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس التركماني الرافضي
2011-07-06
لقد كان حزب الدعوة في حالة أحتضار بعد سقوط البعث الأموي وحتى الأشهر الأولى من سنة 2008 ولكن تم تسخير جميع الأمتيازات التي كان يتمتع بها رئاسة الوزارء لصالح حزب الدعوة وبالمقابل بدأ عدد من قياديه بتسقيط التيار الصدري وتيار شهيد المحراب بالخصوص فلقد أفمهوا الناس بأن التيار الصدري تيار (مشاغب وغير منظم ولا عمل له سوى الفوضى كما أفهموا الناس بأن تيار شهيد المحراب تيار ديكتاتوري متشدد وبيد أيران وأنهم يريدون تقسيم العراق بحجة الفدرالية)وبهذه الأمور أستطاعت الدعوة أن تنزل لساحة وسحب البساط من التيارين
مازن
2011-07-02
والله ماادري اضحك لو اشگ هدومي مثل عراقي يكره البعثيه ,والله انه امر يثير السخريه والاشمئزاز بنفس الوقت ماتفوه به هذا الذي يدعي انه يكره البعثيه, حزب مغمور!!!!هل حزب الدعوة حزب مغمور ياهذا؟ اذا ان كذلك فتحت اي تهمه قُتل اهلنا؟ هل لأنهم رفضوا الذهاب لمخيمات كشفيه مثلا ام ماذا بالضبط؟ عمي روح شوفلك غير سالفه وبعدين احمد الچلبي منو كان يعرفه قبل التحرير بسنوات قليله لاتتجاوز اليد الواحده, خليك منطقي حتى لو كنت تكره حزب الدعوة لكن هذا لايعني انه حزب مغمور فدماء شهداءه روت كل ارض العراق
الكناني
2011-07-02
اعتقد بل اصبحت اجزم ان حزب الدعوه اصبح حزب نازي بكل منهجه
احمد في 1/7/2011
2011-07-02
انا اسأل ماهو دور حزب الدعوة بعد عام 2003 ؟ وثانيا"مسؤولية دماء الناس ان فشل العمل الجهادي من يتحملها ومن يضمن الجماهير اكثرها بالطاعة لقول المرجعية ؟ ارحمو المرجعية وكفوا عنها يرحمكم الله
عراقي يكره البعثيه
2011-07-02
حزب مغمور ورفض ان يشارك بتحرير العراق ولم يحضر مؤتمر لندن الذي كان شرارة تحرير العراق من جرذ العوجه وجاب بس 11 مقعد بالانتخابات الاولى هسه يصير الحاكم بالعراق واحمد الجلبي مهندس تحرير العراق يستكثرون عليه وزراه؟ راح اشك هدومي على حظنه الاغبر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك