علي حميد الطائي
ثمانيه اعوام انقضت ونحن مازلنا في حرب سجال وكل من يعتلي العرش ويمسك بزمام السلطه يفسق الذي قبله ويحكم عليه بالويل والثبور
ثمانيه اعوام مضت والعراق يخوض في بحور الالم والشقاء والاحزان وليس هناك غيرالمصالح التي ترسم السياسات وتحدد المواقف وتامر باتخاذ الاجراءات ومازال كل شي معطلا اما القرارات التاريخيه التي تعلن ساعه البدء بالمسيره نحو الحياه الجمعيه فهي مازالت حلم كل غيور يذرف الدموع دما على هذه البلاد ويعيش في الم وحسره
نعم لم ينجب التاريخ بعد من يستطيع ان يرقي فوق مطامعه فيهب الى العمل ويختار ميدانه ساحه للصراع مع التخلف والانحطاط والتراجع وليس مع عمر او زيد
نعم ليس هناك من يقصد بالظواهر المدانه فيكافحها ويعلن الحرب التاريخيه عليها فالناس عندنا ثائره دائما ولكن ضد من يقف في طريقها وهي ماضيه في الطريق الى الاستحواذ على كل شي ولهذا يبقى هذا الصراع قائما وتبقى هذه الاوجاع وهذه الا لام مادام ليس ثمه من يدرك ان تغيير الاوضاع يبدا من الثوره على النفس اولا وهدم كل مايقدس مصلحتها فبهذا وحده تفتح الطريق بالشعور بان غدا جميلا سيولد وان التاريخ سينعطف في الاتجاه الصحيح
اما الذين يعتقدون بان المجازر والسجون تستطيع ان تبني دوله وترفع من قدر شعب مازال في الحضيض فانهم الواهمون وهولاء هم اعداء الحياه وعلينا ان نثور عليهم وعلى مايعتقدونه من دين ومايتعلقون به به من دين
ولو كانت المجازر ان تبني دوله لنفعت المجازر الكثيره التي وقعت فيبلاد الرافدين منذ اقدم العصور ففي كل بقعه من بقاع هذه البلاد الواسعه كانت ماسي قد حدثت وازهقت ارواح واريقت دماء ولكن شيئا لم يتبدل فالثائرون كانوا ثوارا على الاخرين يريدون ابعادهم عما كان سببا في شقائهم فهم طلاب سلطه ومن يطلب السلطه لايمكنه ان يكون مصلحا فالشرط الاول للاصلاح هو ابتعاد الناس عن المصالح وولاده اشخاص مضحين قادرين على ان ينهضوا بالعراق ويوسسوا لعهد جديد ليس فيه من عدو الا الجهل والطمع والانانيه فقاتلوا هذا التالوث واعلنوا الحرب عليه فهو عدوكم ولاتركنوا الى من يقول بغير ذالك
https://telegram.me/buratha