عبد الكاظم محمود
ازمه السكن وجشع المؤجر مفردتان ذاع صيتهما في ظل التداعيات والازمات المتداخله في العراق الذي تتعاقب عليه النكبات بفضل السياسات الفاشله التي اعتدمتها الانظم الدكتاتوريه والحكومات خلال ال90 سنه الماضيه
فالمواطن العراقي يواجه هذه الازمات ولاسيما في ال20 سنه الاضيه بحلول جزئيه ادت في نهايه المطاف اى تعميق الازمه وتجذيرها وبعد التاسع من نيسان عام 2003 توسعت الكثير ن بان ثمه حلول لهذه المشكله قد تاتي مع انتهاء فتره الهدر في الموارد الماليه للعراق بعد الحروب المتلاحقه والرشاوي
فبدأ يتسائل المواطن العراقي عما قدم له من خلال الاعوام الماضيه من انجازات في حقل الاسكان مما يخيب لظن ن المواطن عندما يجد جعبته فارغه من اي مؤشر باستثناء مظاهر الانجازات الاخرى
وهذا مما ينسحب تلقائيا على شريحه واسعه من ابناء هذا الشعب الذي يطلق عليهم قانون بالمستاجرين ممن لم يسعفهم الحظ ولم يحصلوا على بضعه أمتار في هذا الوطن المترامي الاطراف ليشيدوا عليها بيتا صغيرا
اجل انها مشكله الاف من العوائل العراقيه التي تواجه راس كل شهر شبح اسمه المؤجر
نعم نعيش ازمه سكنية خانقة ربما ستكون خارج السيطرة قريبا، إذا لم يتم عمل جاد ومنظم لاحتوائها من قبل الدوله نحتاج فعلا إلى قرارات حاسمة لمعالجة الوضع، ومن الحلول العملية أيضا تشجيع البناء والاستفادة من تجارب بعض الدول
في إيجاد مساكن للأسر الشابة والجديدة بحيث تتاح للأسرة فرصة معقولة لتملك وحدة سكنية مناسبة لتبدأ الأسرة حياتها بالحد الأدنى من الأعباء إلى حين تطور حالتها وازدياد حاجاتها إلى مسكن اكبر يمكن حينها أن تكون قادرة على توفيره، ومن الحلول التي اعتقد أنها ستكون ذات جدوى للحد من تفاقم أزمة السكن إيجاد سياسة حكومية تشجع أبناء المدن والبلدات الصغيرة على العمل والاستقرار في مناطقهم وتوفير البيئات العملية والخدمية المناسبة والتي تدعم مثل هذا التوجه.
نعم ان معظم ابناء الشعب العراقي لايملك سكن بالرغم من ان مساحه العراق شاسعه
https://telegram.me/buratha