عبد الغفار العتبي
أيام الدراسة انتهت، قضيناها بعزيمة وكفاحوسطرنا أحداثها ببريق النجاح وطوينا صفحاتها بعيون الأملواستلمنا وثيقة اختصرت كل الجمل عنوانها خريج عاطل عن العمل
سهرنا الليالي على كتبٍ ننهل من علومها الفكر والثقافة نرسم من خلالها مستقبلنا الواعد ، تعبنا واجتهدنا وبفضل الله ثم إصرارنا وصلنا ، فتخرجنا وبالشهادة احتفلنا والأحلام أصبحت قاب قوسين أو أدنى وما إن حملنا الشهادة بحثاً عن أحلامنا الأزلية في عيشة هنية وسعياً وراء إثبات الشخصية و اعماراً لاارض العراق حتى صدمنا الصدمة القوية لاتوجد وظائف .ولكننا وقفنا بثبات وقلنا أزمةُ عامٍ أو عامين وسرعان ما تزول وتصبح من النسيان ، ومن يومها أصبحنا وشهاداتنا من النسيان وأصبح حمل الملف بشهاداتنا الزاخرة من أبشع اللحظات فما إن تدخل مؤسسة أو وزارة طالباً الوظيفة حتى تفجع بعبارة لاتوجد وظائف مااقساها من عباره والابشع من ذالك تجد هذه الدوائر والموسسات يكسوها الشيب و منتسبيها ممن تقدم بهم العمر و لربما كانوا ممن أصابتهم الشيخوخة بأعراضها في المدرسة درسونا أن من جد وجدونحن درسنا واجتهدنا وجدينا ولم نجد
وعلمونا أن الواسطة تقتل الكفاءةونحن نرى الكفاءة تنحر كل يوم فعذرا عذرا ياعراق كيف افاخر بك العالم وأودي لك التحيه وانا خريج احدى الجامعات العراقيه نعم هكذا تحدث خريجوا الجامعات العراقيه فهل من يلبي ندائهم؟؟؟
https://telegram.me/buratha