المقالات

حسين كامل شهيدا

1167 08:10:00 2011-07-03

بقلم هاشم جواد

لا زال مسلسل الخزي و العار الذي بدأت اولى حلقاته في الجلسة الاولى لمجلس النواب التي عرض فيها السيد رئيس مجلس النواب ورقة موقعة من قبل السيد رئيس الوزراء نوري المالكي و السيد مسعود البرزاني و الدكتور اياد علاوي و التي لم يتم قراءتها بشكل كامل بل قرأ السيد رئيس مجلس النواب بعض فقراتها التي نصت على اعادة بعض المشمولين بقانون المسائلة و العدالة و تشكيل مجلس السياسات .. و .. و .. لينبري السيد حسن السنيد محاولا اخفاء الحقائق التي تضمنتها تلك الورقة و كذلك السيد رافع العيساوي و الشيخ خالد العطية و آخرون الى ان وصل الامر الى ان يقوم السيد رئيس الوزراء بتوجيه الاوامر الى السيد رئيس مجلس النواب الذي هو حسب الدستور اعلى منه منصبا فيأمره بتجاوز هذه الورقة و اكمال جلسة المجلس و كما هو واضح في مقطع الفيديو على الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=dXDOqq05w2oو ليقوم بعد ذلك مجلس النواب بالتصويت على تلك الورقة التي لا يعرفون محتواها كما صرح بعضهم في الجلسة و كما هو واضح ايضا في الفيديو على الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=rgI6TLDzFEE بدأ الامر ينكشف بعد ذلك يوما بعد يوم حتى وصلنا الى قضايا تهريب كبار و عتاة المجرمين من السجون و اغتيال خيرة ابناء هذا البلد و خصوصا من يقف في وجه تلكم المؤامرة القذرة التي حاك اغلب خيوطها النائب عن دولة القانون حسن السنيد و الذي اصبح فيما بعد هو الآمر الناهي لانه يرى نفسه اعلى و اكبر شأنا من ان يكون مجرد نائب في مجلس يمكن ان يضحك على اعضائه بكلمتين كما في الرابط التالي :http://www.youtube.com/watch?v=jK6OannySag و هو و بعض القيادات من صقور الدعوة اجبروا المالكي على ترك (سفينة النجاة) بنص قوله هو (المالكي) كما في الرابط التالي :http://www.youtube.com/watch?v=wzfB6p2YeaY و برغم ان المسلسل لم ينتهي عند هذا الحد و رغم انه كانت له مقدمات قبل تلك الجلسة حيث ان السيد رئيس الوزراء قد عين في مكتبه من جلادي الامس و زبانية صدام اعوانا له كما هو واضح ايضا في المقطع على الرابط :http://www.youtube.com/watch?v=0br5W0tMybY و الذين هم في الحقيقة لا يمكن التخلي عنهم لما يملكون من حس قيادي لا يملكه اغلب قيادات المعارضة السابقة كونهم لم يجربوا الحكم حسب قول السيد النائب كمال الساعدي في نهاية المقطع التالي : http://www.youtube.com/watch?v=DYXaUJd4iN4 و لم اتمكن من اقتطاع حديث التائب كون المقطع على اليوتيوب ... و لا اعلم هل كان ذلك احد الاسباب في الشجار الذي حصل بين المالكي و الساعدي و الذي وصل الى حد الاشتباك بينهما لولا تدخل احد حمايات السيد نوري المالكي و انهاء الاشتباك قبل وقوعه بضرب السيد كمال الساعدي و سقوطه على الارض مما تسبب في انزلاق ادى به الى ان يستعين بعكاز للسير و لضرب النائب حيد الملا (للاسف لم يتسرب فيديو للمعركتين السابقتين) . و اعتذر للاكثار من المقاطع لكن الحقيقة تتطلب الوثائق دائما .الحلقة القادمة من مسلسل الخزي و العار هي حلقة (الخزيعاري) الكبير وزير ما يسمى بالمصالحة الوطنية الملقب بالدكتور عامر الخزاعي و برغم دوره ككومبارس (وزير دولة) الا انه كان له اثر كبير في الوصول الى ذروة الخزي و ذروة العار بمد يد المصالحة لكل الجلادين بلا استثناء و لكل البعثيين و لكل افراد تنظيمات القاعدة و كل الذباحين و السماسرة و التجار الذين تاجروا لعقود بدماء ابناء الشعب العراقي .هذا دوره في وزارة المصالحة و له دور آخر اكبر خزيا و عارا و هو دوره في مؤسسة الشهداء حيث سيصدر قرار تمت الموافقة عليه من قبل اعضاء مجلس الرعاية لمؤسسة الشهداء و بطلب من عامر الخزاعي كونه رئيس المؤسسة وكالة و هو اعتبار ان (حسين كامل) شهيدا ... و سيرى هذا القرار النور قريبا و اعتقد ان السبب هو ان مؤسسة الشهداء لا يوجد فيها توازن في المكونات حيث ان كل الشهداء من اولاد الملحة و لا يوجد من اولاد (الصبحة) احد و باحتساب حسين كامل شهيدا سيكون هنالك مبرر لتعيين كل عائلة المجيد في فروع المؤسسة و بهذا يصبح هناك توازن في المكونات .. و لا نستغرب ان يقوم الخزاعي باعتبار قصي و عدي و صدام شهداء خصوصا بعد ان اعطى رئيس الوزراء حقوقا تقاعدية لفدائيي صدام و لعبد حمود و هاشم سلطان و حامد رجا شلاح و .. و ,,, تطول قائمة المخازي .و قد يظن القارئ ان هذا مجرد ادعاء و لكن ارجو ان تسألوا أي عضو في مجلس رعاية مؤسسة الشهداء ممن تثقون به و سيخبركم بصدق كلماتي .. فهنيئا لعوائل الشهداء ان اصبح قاتلهم معهم و في صفوفهم .و بالتاكيد لن يحتاج الى مقتبس حكم و معاملة روتينية و ذهاب و اياب كما يفعلون بعوائل الشهداء الذين ذاق اغلبهم الامرين الى ان احتسب ابنه او اخوه شهيدا و بعد ذلك ياتي احد الشرفاء في المؤسسة ليوقف راتبه بحجة الشك او الظن بالتزوير .... اقول ختاما ان الله يرى و انه يمهل و لا يهمل و انكم راحلون و لا اعتقد ان التاريخ يهمكم في ما سيكتب عنكم و لا اظنكم مهتمين بالآخرة حتى تفعلوا شيئا لآخرتكم .. و لكني اقول لكم : قليلا من الشرف و قليلا من الحياء اذا بقي لديكم منهما ذرة .

هاشم جواد 3/7/2011

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم جواد
2011-07-04
اشكر الاخوة المعلقين و انا ايضا اشاطرهم الالم كوني ايضا من عوائل الشهداء فقد اعدم اخي و اعتقلت انا و بقيت الى هذا اليوم الذي طالما انتظرناه لنرى ان من يدعون انهم قياداتنا قد خدعونا و فعلوا كما فعل البعثيون و لكن زمن كراسيهم لن يطول ان شاء الله و سيكتب التاريخ بايدي المظلومين من عوائل الشهداء و ممن وقفوا يقاتلون النظام في الداخل و الخارج و سيهرب اصحاب الفنادق الى فنادقهم الاخ زيد مغير : اشكرك على الاطراء و الكلمات الطيبة
زيـــد مغير
2011-07-03
أجمل عبارة في مقالك الرائع هي ما جاء في السطرين الأخيرين (اقول ختاما ان الله يرى و انه يمهل و لا يهمل و انكم راحلون و لا اعتقد ان التاريخ يهمكم في ما سيكتب عنكم و لا اظنكم مهتمين بالآخرة حتى تفعلوا شيئا لآخرتكم .. و لكني اقول لكم : قليلا من الشرف و قليلا من الحياء اذا بقي لديكم منهما ذرة .)وفقك الله أخي هاشم جواد
الدكتور شريف العراقي
2011-07-03
الخزي والعار لوزارة المصالحة
الصدري
2011-07-03
يا أخي الكاتب لقد زادت جروحنا جروحا اعمق بعد هذا المقال ,وليس بيدنا شئ نحن ذوي الشهداء او كل المظلومين من ابناء االشعب الا انتفاضة عارمة يحرق بها الظالمون ومن مد يد العون اليهم ولا غير ذلك لانة سيأتي يوما على ذوي يحالون الى المحاكم ويعدمون ويسجنون لانهم قاتلو الهدام,وستسترجع كل الاموال التي اخذوها تعويضا لهم واذا كان لديهم شئ من روح الصدرين فليثأروا او على الاقل يتظاهروا كما يتظاهر الذباحة واعوانهم والله هذه الشراذم اخذت تتغلغل شيئا فشيئا حتى اصبح جسد الدولة ملئ بالبعثيين والصداميين,عينك,عينك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك