احمد المبرقع
مع جل احترامي وتقديري للكتل السياسية المشاركة في الحكومة ومع الثناء على تاريخ هذه الاحزاب السياسية العريقة ونضالها السياسي ولكن الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية انا لا اود الخوض في معترك انتقاد الحكومة وتوجيه اللوم عليها كما يحاول البعض لغاية في نفوسهم يبتغون اسقاط الحكومة لا تقويمها وانا على العكس من ذلك اود ان اشير الى جملة امور لتلتفت لها الحكومة وتسعى لاصلاح وضعها علها تكون غافلة عن ذلك .المعروف عن حكومتنا التي تشكلت بعد مخاض عسير انها اصبحت تحت عنوان حكومة الشراكة الوطنية وتعني مشاركة واسعة لجميع الاطراف وهو ما حصل وتم وتشكلت الحكومة التي لم نتوقع نجاحها لتراكمات كثيرة وصراعات داخلية وعدم العمل بروح الفريق الواحد والجماعة , الحكومة اصبحت شاملة لطيف واسع من الشعب العراقي وهو ما يدلل عليها بانها حكومة تشمل جميع المكونات وتكون حكومة شراكة لا حكومة نزاع وتنافر واختلاف أي حكومة يغيب عنها الانسجام وتبقى الاطراف متربصة ومتحينة للفرصة للايقاع ببعضها البعض وهو ما سيكون بمثابة القشة التي ستقصم ظهر الحكومة ,بدأت الحكومة واول ما بدات به هو المصالحة الوطنية والتي تعني اطلاق سراح المجرمين والمصالحة مع الارهابيين الذين يتوبون الى قائد العملية السياسية ورئيس الحكومة . كما تعني المصالحة الوطنية اطلاق سراح المجرمين الذين ما زالوا ينتظرون محاكمتهم وابقاء الابرياء منهم تحت طائلة المصالحة الوطنية ,حكومتنا تستحق ان نطلق عليها تسمية حكومة التنازل الوطني بعد كل هذه التنازلات الغير مقبولة ونزف البشرى الى كل المتضررين من البعث الدموي بانه سوف يعود أي البعث ولكن ليس من الباب بل من الشباك .
https://telegram.me/buratha