عبدالحق اللامي
الفبركة مصطلح يعني افتعال خبر او حادثة لتحقيق غاية معينة وفق خطة مرسومة لهدف او لتشويه حقيقة او توريط جهة او شخص ما أي ان الفبركة في مصطلحنا الشعبي كذبة (مصفطة).البعث والبعثيون (اسطوات) في هذا الفن لما تضمه قلوبهم السوداء الحاقدة وافكارهم الشريرة ولما يمتلكونه من قدرة عجيبة وخبيثة بالكذب والخداع والرياء والنفاق ولأيمانهم المطلق بنظرية (المؤامرة) والعمل بها في جميع المجالات لانهم جبناء لايمكنهم مواجهة الحقائق الا بالكذب وتاريخم المشوه شاهد على كمية الخداع والكذب والفبركة ولانهم لا وازع اخلاقي وديني واجتماعي ممكن ان يردعهم ويردع ضمائرهم الحقيرة الشاذة فقد بنوا حزبهم وانظمتهم على اساس الخديعة والرياء ووفق شعاراتهم الزائفة واهدافهم المشبوهة بالوحدة والحرية والاشتراكية وهم ابعد الناس عنها وعن حتى الاعتراف بها.يرمون الاخرين بدائهم ويتهمونهم بأفعالهم الشنيعة ودمويتهم ووحشيتهم وحين يحصرون في زاوية الحقيقة والدليل يحاولون تشتيت الانتباه بأتهامهم الشرفاء والمخلصين وتشكيكهم بالحقائق حتى تبتعد عنهم الاتهامات الموثقة وتباكيهم على حقوق الانسان والدفاع عن المجرمين دليل لا يقبل الشك تدعمه الوقائع والحوادث وخصوصا بعد ان استطاعوا بخبثهم وكذبهم اختراق المنظومات السياسية واصبحوا فيها قادة وناطقين تنقل الفضائيات والصحف المشبوهة تصريحاتهم ووقاحتهم وتطبل وتزمر لهم.ان الايام الماضية شهدت كمية كبيرة من هذه الاساليب الحقيرة التي استعملها البعثيون لجر البلاد الى ساحة الصراعات وتعطيل القوانين ومحاولة اسقاط الحكومة والبرلمان وكذلك اسقاط الهيئات واللجان الوطنية ومحاولة اعادة الانتخابات لتحقيق الاهداف الشريرة وتنفيذ برنامجهم بأعادة الوطن الى حضيض الهاوية وتفرقة شمل الامة العراقية وبث روح الفتنة الطائفية وما اتهام جهة وطنية شريفة واتهام الحكومة واجهزتها الامنية بـ (فبركة) مجزرة عرس الدجيل التي هزت كل مشاعر وضمائر الشرفاء في العراق والعالم ولا يجرؤ على ارتكابها الا اوباش البعث وخنازير الارهاب ويتباهون بها ويعتبرونها من انبل افعالهم واشرفها. ان هذه الاتهامات حلقة من حلقات الحقارة النابتة في قلوب وضمائر كلاب البعث واقزام بقايا اجهزة القمع والارهاب البعثي وان اسكات هذه الابواق الحاقدة ومن سبقها كشريكه فاعله في كل المجازر والجرائم التي ارتكبت ولازالت ترتكب كل يوم ضد العراقيين، وان السكوت على نباح هؤلاء تحت حجج المصالحة والتوافق والمحاصصة سيزيدهم تماديا وغيا فلا يل (.....) لا ينعدل مهما حاول المحاولون الذين يريدون ان يبقوا لاصقين بكراسي السلطة ذلك.
https://telegram.me/buratha