المقالات

فن الفبركة

909 10:41:00 2011-07-03

عبدالحق اللامي

الفبركة مصطلح يعني افتعال خبر او حادثة لتحقيق غاية معينة وفق خطة مرسومة لهدف او لتشويه حقيقة او توريط جهة او شخص ما أي ان الفبركة في مصطلحنا الشعبي كذبة (مصفطة).البعث والبعثيون (اسطوات) في هذا الفن لما تضمه قلوبهم السوداء الحاقدة وافكارهم الشريرة ولما يمتلكونه من قدرة عجيبة وخبيثة بالكذب والخداع والرياء والنفاق ولأيمانهم المطلق بنظرية (المؤامرة) والعمل بها في جميع المجالات لانهم جبناء لايمكنهم مواجهة الحقائق الا بالكذب وتاريخم المشوه شاهد على كمية الخداع والكذب والفبركة ولانهم لا وازع اخلاقي وديني واجتماعي ممكن ان يردعهم ويردع ضمائرهم الحقيرة الشاذة فقد بنوا حزبهم وانظمتهم على اساس الخديعة والرياء ووفق شعاراتهم الزائفة واهدافهم المشبوهة بالوحدة والحرية والاشتراكية وهم ابعد الناس عنها وعن حتى الاعتراف بها.يرمون الاخرين بدائهم ويتهمونهم بأفعالهم الشنيعة ودمويتهم ووحشيتهم وحين يحصرون في زاوية الحقيقة والدليل يحاولون تشتيت الانتباه بأتهامهم الشرفاء والمخلصين وتشكيكهم بالحقائق حتى تبتعد عنهم الاتهامات الموثقة وتباكيهم على حقوق الانسان والدفاع عن المجرمين دليل لا يقبل الشك تدعمه الوقائع والحوادث وخصوصا بعد ان استطاعوا بخبثهم وكذبهم اختراق المنظومات السياسية واصبحوا فيها قادة وناطقين تنقل الفضائيات والصحف المشبوهة تصريحاتهم ووقاحتهم وتطبل وتزمر لهم.ان الايام الماضية شهدت كمية كبيرة من هذه الاساليب الحقيرة التي استعملها البعثيون لجر البلاد الى ساحة الصراعات وتعطيل القوانين ومحاولة اسقاط الحكومة والبرلمان وكذلك اسقاط الهيئات واللجان الوطنية ومحاولة اعادة الانتخابات لتحقيق الاهداف الشريرة وتنفيذ برنامجهم بأعادة الوطن الى حضيض الهاوية وتفرقة شمل الامة العراقية وبث روح الفتنة الطائفية وما اتهام جهة وطنية شريفة واتهام الحكومة واجهزتها الامنية بـ (فبركة) مجزرة عرس الدجيل التي هزت كل مشاعر وضمائر الشرفاء في العراق والعالم ولا يجرؤ على ارتكابها الا اوباش البعث وخنازير الارهاب ويتباهون بها ويعتبرونها من انبل افعالهم واشرفها. ان هذه الاتهامات حلقة من حلقات الحقارة النابتة في قلوب وضمائر كلاب البعث واقزام بقايا اجهزة القمع والارهاب البعثي وان اسكات هذه الابواق الحاقدة ومن سبقها كشريكه فاعله في كل المجازر والجرائم التي ارتكبت ولازالت ترتكب كل يوم ضد العراقيين، وان السكوت على نباح هؤلاء تحت حجج المصالحة والتوافق والمحاصصة سيزيدهم تماديا وغيا فلا يل (.....) لا ينعدل مهما حاول المحاولون الذين يريدون ان يبقوا لاصقين بكراسي السلطة ذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك