المقالات

6) فقط... /

767 08:32:00 2011-07-04

الكاتب والإعلامي قاسم العجرش

أحيانا كثيرة وحينما يحين موعد كتابتي لهذا العمود أبدو عاجزا عن الكتابة، ليس لخلو الذهن مما يمكن أن أكتبه، بل لإزدحام المواضيع فيما تبقى من عقلي!..اقول فيما "تبقى" عندي من عقل لأن اللامعقولات واللامقبولات هن السائدات في وطننا الذي ينوء بحملهن، ولذا أصل وأعتقد أن غيري من الكتاب يصلون الى ما وصلت اليه من عجز.. فلا أعرف في موضوع أكتب، ولذلك اطلب منكم أن تسامحوني إذا لم يعجبكم ما أكتبه اليوم، أو لا يعجب من سأشير اليهم: وهاكم موجز للامقبولات في يوم واحد فقط..(1) طبيب عراقي ارتكب جرائم تعذيب في عهد صدام يزاول المهنة في بريطانيا...أسئلة بريئة: كيف وصل الى هناك؟ وهل البريطانيين كانوا غافلين عنه أم أنهم يقبلون أمثاله دوما ، أم أنهم "كانوا ومازالوا " يرعون القتلة والمجرمين من كل أنحاء العالم لأنهم أدواتهم الدائمة..؟ (2) رغم اعترافاتهم الموثقة حيدر الملا يشكك بمجازر سفاحي عرس الدجيل وعوائل الضحايا ينددون بتصريحاته...عجيب أمر هذا الرجل.أليس في قلبه بقية خوف من الله تعالى؟ ألا يعرف أن أحدى وسائل إثبات الشيء بأنكاره.. فهل الإنكار يفيد؟ ثم ما هي مصلحته في التشكيك والإنكار.؟ أليس الإنكار طريق الى التأزيم؟ ..ثم هن سبعين جثة لسبعين مغدور لأسرة أو عشيرة واحدة ومن مدينة واحدة ، يعرف كل سكانها بعضهم بعض، فكيف يمكن "فبركة" حادث مثل هذا؟ لمثل السيد حيدر الملا يقال : إتق الله وحسب..(3) لجنة النزاهة البرلمانية : سنعمل على إلغاء المفتشين العموميين لأنهم جزء من حالة الفساد في الوزارات والمؤسسات..نحن إزاء مشكلة من نمط جديد..الناطور متهم بسرقة ثمار البستان..! ولكن الناطور "أي المفتشين العموميين" سيقول أن القضية مسيسة ، فمن إتهمني بالسرقة هو السارق...(4) سليم الجبوري : المبادرات السياسية زائفة وما يطرح للمعالجة مجرد حلول ترقيعية...نقول : وكثيرين قالوها: الشق كبير والرقعة صغيرة..(5) صباح الساعدي : حريق وزارة الداخلية مفتعل لتغطية بعض ملفات الفساد..ونقول متسائلين : هل يستطيع أحد أن يحصي كم عدد الحرائق التي ألتهمت مؤسساتنا منذ 2003 ولغاية اليوم؟..(6) النائب عن كتلة شهيد المحراب علي شبر يتوقع حدوث ازمة حقيقية خلال الايام القادمة بسبب الترشيق الوزاري..ونقول :تأكد ياسيد شبر أن " الترشيق" لن يحصل مطلقا، والحديث فيه وعنه ملهاة ستنتهي الى "تسمين" الحكومة والأجهزة الأخرى! لأن الكثيرين يقولون أنهم لم ينالوا إستحقاقهم، وهم مستعدون لقلب الأمور عاليها سافلها إن مست شعرة من جلد خن ..عفوا وزير..! سلام...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك