المقالات

قانون خدمة وتقاعد القوى الأمنية / ليس تفضلا منكم يادولة القانون

980 22:31:00 2011-07-04

عبدالله علي شرهان الكناني

ما إن صوت البرلمان على قانون الخدمة والتقاعد لمنتسبي القوى الأمنية حتى تسابق اعضاء دولة القانون للتصريح وتبشير المواطنين وآخر يهنىء متفضلا ولست ادري لم لم يتسابق هؤلاء النواب للتصريح بعد اعلان نتائج التحقيق في قضية هروب سجناء البصرة ولم لم يصرح واحد منهم بعد صدور امر القاء القبض على السوداني والصافي جملة .ولم لم يخرج احد منهم بتصريح حول مطالبة ابناء الناصرية بإقالة المحافظ ومجلس المحافظة ذو الأغلبية الدولتقانونية . بعد ان عراهم الشاعر سعد الحسن ببعض الأبوذيات .انهم يريدون من خلال تكرار تصريحاتهم ايهام منتسبي قوى الأمن الداخلي وعوائلهم بأن صاحب الفضل في إقرار القانون هو اعضاء دولة القانون كعادتهم في سرقة جهود الغير متناسين ان نسبتهم في مجلس النواب لاتتعدى 28% في حين ان عدد الذين صوتوا يفوق 60% وحتى لو كان لهم دور مهم في اقرار القانون ( وهو أمر غير حقيقي ) أليس هذا واجبهم الذي يقبضون بسببه رواتبهم الفلكية ؟ أليس قيامهم وبذلهم الجهود هو من باب تحليل الراتب ؟ ولكن هذا كله تضليل فهم مقصرون ويبقون مقصرين مهما صرحوا ومهما كذبوا فالقوانين تتأخر بسبب صاحبهم المتسلط على مجلس الوزراء . فهو من يؤجل القوانين ويعجلها وهو من يتعمد كتابتها بطريقة لن تأخذ طريقها الى الإقرار بسهولة بسبب كثرة المثالب فيها . فلذلك لن تبرأ ذممهم مهما فعلوا ولكن رجائي من الشعب العراقي ان لايعود لتصديق هؤلاء فهم كاذبون كاذبون كاذبون . وفي الختام أود ان أروي شيئا رواه لي أحد اصدقائي العواجيز من الحزب الشيوعي حيث قال : كان الحزب الشيوعي وغيره من الأحزاب يحشدون الناس للتظاهر ضد الأنظمة التي كانت تحكم في العراق وعندما تقارب التظاهرة على الإنتهاء وتبدأ لافتات الجهة المنظمة بالهبوط يكون نفر من حزب البعث متهيئين وحاملين لافتات كانوا يخفونها وفجأة يتقدمون الناس ويرفعون لافتاتهم فيظن المراقب ان هذه التظاهرة الكبيرة من تنظيم حزب البعث .ولما كان غالبية مستشاري المالكي ( ان لم أقل كلهم ) بعثيين فإني أراهم لازالوا يستخدمون نفس الأسلوب في الخداع وماتفعله دولة القانون خير دليل على صحة كلام صديقي العجوز .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالله علي شرهان الكناني
2011-07-05
الى الأخ الحسيني أولا : أود تصحيح بيت الشعر للإمام علي عليه السلام الذي يقول : يعاب الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضا عيانا وأقول له ان لم تكن قد قرأت الشعر في كتاب من الكتب الكثيرة التي ورد فيها ألم تسمع فؤاد سالم وهو يقرأه كموال ؟ ولكني لا أستغرب أبدا فمؤيدي دولة القانون جميعا من شحيحي الثقافة . ثانيا : قال رسول الله صلى الله عليه واله : اية المنافق ثلاث : إذاحدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا إتومن خان فهل وجدت واحد من الثلاثة في كتابتي لتنعتني بذلك . ولاعجب رمتني بدائها وتخلت .
اخت الشهداء
2011-07-05
احب ان اضيف تعليقا عن دولة الا قانون وهو ان المستفيد الاول من زيادة الرواتب هم البعثيين لان المالكي جلب كل البعثيين الى صفوف الامن الداخلي والدفاع وان البرلمان يكرم البعثية وفدائي صدام والرتب العسكرية الذين حاربوا الشعب العراقي زمن صدام لماذا لا يخرج المالكي ويزف البشرى الى السجناء السياسيين والى ضحايا الارهاب اليس هم اولى من العسكرين البعثيين الذين زجوا في قوات الداخلية والدفاع بسسب المالكي وزاد الطين بلة عندما عين الخزاعي في وزارة المصالحة الا وطنية هؤلاء الارهابين يريدون ان يكونوا احزاب للمشاركة في الانتخابات , والحكومة الفاشلة التي مهمتها فقط هو تعيين الساقطين بحجة المصالحة والحكومة التي سرقت اموال الفقراء العراقيين فانا ارى كل ليلة برنامج يعرض في الفرات عن الريف العراقي وقلبي يتقطع المنا عندما ارى ابناء الريف العراقي يفتقرون الى ابسط الخدمات واطفالهم حفاة وبدون مدارس ونحن في القرن الواحد والعشرون انا اطلب من كل شريف ومناضل قارع الظلم زمن صدام ان ينظموا انفسهم في احزاب من اجل نصرة المظلومين في العراق ويدخلوا في الانتخابات باسم مناضلي العراق في الخارج , لانهم اذا تركوا الامر الى هؤلاء سوف يسرقون خيرات العراق وبعدها اقراء على البلد السلام لانهم جاءوا من اجل نهب اموال العراق وانا احمل المالكي وسوف يحاسب امام اللة يوم القيامة لانة يقرب الفاشلين بدل الشرفاء فاين تذهب من عقاب اللة . اخت الشهداء كندا
الحسيني
2011-07-05
اتقي الله و نته هم بارك لاخوانك منتسبي قوى الامن الداخلي و لا ترمي اخوتك اتمنى ان يكون العراقيون كلمة واحدة و بدون نفاق لان الوضع لا يتحمل جزاكم الله خيرا ( ليس الذئب ياكل لحم ذئبا و ناكل بعضنا بعضا عيانا )
ابن المشخاب
2011-07-05
نبارك لمنتسبي قوى الامن الداخلي 0 هناك طلبات رفعت الى اللجنة القانونية في مجلس النواب ونائبها السيد ( علي شلاه ) من دولة القانون 0 حول مصير الخدمة العسكرية للضباط الاحتياط والمكلفين والتي تتنصلت الدولة العراقية من احتسابها وكاننا خدمنا في الجيش الاسرائيلي 0 بالرغم من ان مجلس شورى الدولة اقر باحتسابها بتاريخ 2004 ولكننا ليس لنا ناصر 0 ايعقل ان يعطى فدائيو صدام تقاعد 0 ونحن بح صوتنا من النداء بجمع المسؤولين اصحاب القرار 0املنا بالله ودولة الاستاذ نوري المالكي 0نحن لانريد الخدمة لاغرض التقاعد00000
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك