المقالات

لست أبالغ ولكنها الحقيقة

919 23:32:00 2011-07-04

الكاتب ..عمران الواسطي

اعتقد إن المبالغة في بعض الأشياء هو أمر قد يتخطى الحدود المنطقية . ولكن هناك بعض الأمور التي يعتبرها البعض مبالغ فيها ولكنها تحتاج إلى أكثر مما قيل فيها لان المبالغة لا يمكن إن تكون ضمن أجندتها باعتبار ان تلك الأمور هي من الأشياء البديهية وتأخذ قوتها ونشاطها وحضورها من الواقع الذي تعيشه الناس ، فكثير من القيادات العراقية لها ثقلها في المجتمع العراقي ، ولكن القليل من هذه القيادات تتميز عن غيرها بميزات جعلتها أهلا لان تكون مثار فخر واعتزاز كونها كما أسلفت تتمتع بما لا يتمتع به غيرها من شخصيات من ناحية المقبولية والعلاقات المبنية على الأسس الصحيحة والبعيدة عن المصالح الشخصية أو الحزبية ، وكذلك بعد الرؤية الوطنية التي تتحلى بها هذه الشخصيات وقوة الشخصية المتمثلة بالثبات على الموقف ، وعدم تغيير مبادئها مهما كانت الإغراءات والمساومات ..؟ فالشخصيات المميزة التي أتكلم عنها لها علاقة مباشرة بالواقع العراقي فتراها غالبا ما تكون بجانب المواطن العراقي في أفراحه وأتراحه تشارك الناس همومهم وتسعى بكل جد ونشاط إن تدفع باتجاه تقديم أفضل الخدمات للمواطن العراقي وتذكير المسؤول دوما بواجبه تجاه أبناء شعبه الذي عانى الكثير بسبب السياسات الرعناء التي كان ينتهجها النظام البائد . كما إن من بين مميزات الأشخاص الذين اخصهم بكلامي هو أتباعهم واحترامهم بشكل كبير لكل ما توجه وتؤكد عليه المرجعية العليا وهي بذلك تضع نفسها ومن معها على الطريق الصحيح الذي فيه مرضاة الله ( سبحانه وتعالى ) أولا ، ومرضاة الناس ومرضاة المرجعية العليا ( أعلى الله مقامها ) وهذا لا يتوفر للجميع . فالتاريخ الكبير لشخصية السيد عمار الحكيم ( رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ) هي التي حوت كل هذه المميزات بحيث كان مصداقا لما تؤكد عليه شريعتنا السماوية في الاقتداء بالآراء السديدة للمرجعية العليا لان ما يمتلكه من تاريخ يعطيه تلك المميزات وأنا بذلك لا أبالغ ولكنها الحقيقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك