المقالات

التماس الكهربائي مطلوب للعدالة ( ليش هي اكو كهرباء يا مجرمين )

748 09:59:00 2011-07-05

بقلم الكوفي

التماس الكهربائي مطلوب للعدالة ( ليش هي اكو كهرباء يا مجرمين )

ترددت كثيرا في كتابة المقال وقلت في نفسي لاجدوى من الكتابة باعتبار ان ( القاضي راضي ) حسب المثل الشائع ،

لا ادري ماهو سر سكوت الشعب العراقي على مايجري في هذا الوطن المنكوب والمسلوب والمحروم ،

المتابع للاحداث التي تعرض لها العراق بعد سقوط النظام المقبور والى يومنا هذا يرى وكأن هناك مخطط مرسوم ذات مراحل متعددة ولايسعنا ان نستذكر الاحداث التي سبقت والاحداث التي نعيشها اليوم ،

التماس الكهربائي بات حدثا يوميا يتكفل في التهام ملفات مؤسسات الدولة ولاسيما المؤسسات المهمة منها وعلى مستويات متقدمة فهل يعقل ان التماس الكهربائي يحدث كل هذه الحرائق وفي مرحلة محدودة بعد ان قلت المفخخات والعمليات الانتحارية والعبوات الناسفىة واللاسقة ،

المتابع لهذه المرحلة يجد ان المسدس الكاتم والتماس الكهربائي لهما الحضوة الكبرى في هذه المرحلة ، الكاتم لتصفية الاشخاص ولا يستثني اي مسؤول وفي اي مؤسسة كان ، والتماس الكهربائي يستهدف الملفات ذات الصلة بمعلومات مهمة جدا ولاسيما منها ملفات الفساد التي تكشف حقيقة السرقات والتي هي بارقام مخيفة ومهولة ،

بطبيعة الحال ان من ينفذ مثل هذه الاعمال الاجرامية لايمكن ان يكون من القاعدة التكفيرية او البعث الكافر وان كان هناك اصابع اتهام للبعثية في بعض الوزارات التي تابعة له ،

تكرار احداث الحرائق في وزارات الدولة ولاسيما المهمة منها والمتهمة بالفساد الاداري والمالي يعطينا انطاباعا لايقبل الشك ان من يدير تلك الوزرات هو من يقف وراء افتعال الحرائق من اجل اتلاف الملفات وابقاء المفسدين بعيدين عن طائلة المسؤولية والعدالة ،

لايمكن قبول كذبة اسمها ( التماس الكهربائي ) وها نحن نشهد اليوم من جديد نشوب حريق في مبنى وزارة التعليم العالي والجميع يعرف ان مثل هذه الوزارة هي من الوزارات المهمة وكذلك فيها من الفساد الكثير الكثير ،

الملفت للنظر ان هذه الحرائق بدت تتكرر بشكل مستمر خصوصا بعد ان تحرك البرلمان باتجاه فتح الملفات ومتابعة الفساد في الوزارات مما دفع الفاسدين والمفسدين الى اشعال الحرائق والساق التهمة بــ ( التماس الكهربائي ) لذا ندعوا الجهات المعنية الى اعتقال التماس الكهربائي وتقديمه للعدالة من اجل الاقتصاص منه واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراق المقابر الجماعية
2011-07-05
سوف ندخل في موسوعة غينس للارقام بالتماس الكهربائي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك