المقالات

المناصب الجديده

811 17:26:00 2011-07-05

عبد الغفار العتبي

الفساد ليس قضية عراقيه فقط بل سلوك إداري وسياسي بشري. لكن الفرق بين مجتمع وآخر هو القدرة على امتلاك آليات قانونية وإدارية وأخلاقية تردع الفاسد وتزرع لديه الخوف، وإذا ما قرر في لحظة أن يتجاوز القانون فهناك العقوبة الرادعة والقضاء الذي يضع الأمور في نصابها، إضافة الى الإرادة السياسية التي تجعل محاربة الفساد نهجا وليس موسما، وتمنع الفاسد من احتلال أي موقع متقدم، وتحاسب المسؤول الذي يخرج على الأصول الإدارية والقانونية.لكن محاربة الفساد ليست أمرا سهلا، لأن الفاسدين لديهم أدواتهم في التحايل على القانون، ولديهم القدرة على تلميع أنفسهم وممارسة الغسيل السياسي والشعبي لمسيرتهم، وإعادة إنتاج صورهم بأدوات سياسية وإعلامية مختلفة. والفاسد يستفيد من الحديث العام البعيد عن التفاصيل وغير المستند إلى حقائق وإثباتات، لأن هذا يجعل الكل متهما.نعم الهم الاكبر للعراقيون هو هو تقديم الفاسدين للعدالة واستعادة المال العام وعدم منح المخطئين فرصة لاستلام مناصب رسمية جديدة هذا الشعور العام بضرورة مكافحة الفساد له أسبابه الموضوعية لكن من المهم أن يمر وفق الأدوات القانونية السليمة حتى لا تصبح القضية مشاعا تأخذ في طريقها الأبرياء والمحترمين بحثا عن الفاسدين ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك