همام عبد الحسين الكرخي
في خضم هذه الأحداث المُتسارعة والخطيرة على الوطن والمواطن، يحتارُ المرءُ عن أيها يكتب وقد أضحى بلدُنا عُرضة للابتزاز، ومرتعاً لقنوات الإثارة والفتنة والمرجفين، وواحة للمصادر الوهمية والتجاذبات بعد ان حوَّلهُ السياسيون إلى جسدٍ تنهشهُ الذئابُ من كل جانب،تمت سرقة المليارات من اموال الناس في هذا البلد،والذي يستمع الى المعلومات المؤكدة يعرف ان البلد تعرض الى نهب منظم من ملفات الفساد التي تم الاعلان عنها،والملفات التي لايتم الاعلان عنها،تم نهب اموال الناس بطرق مختلفة،وصفقات متعدده فشل اقتصادي في فشل سياسي،والنتيجة جمود اقتصادي ا،وحكومة عاجزة تماماً ولاندري ماذا تفعل مسكين هو شعبنا،فقد تمت سرقة رغيف الخبز،من بين يديه،وسرقة حليب الاطفال من صدر الامهات،وبتنا نكتشف يومياً وجود شبكات فاسدة في البلد،تعمل بشكل منظم،وتعين بعضها البعض،عبر نفوذ لارادَّ له إلا الله.مالذي سيفيد الناس،لو تم سجن عشرات الفاسدين،مالم تتم اعادة اموال الناس،هذا على الرغم من شرعية العقاب،غير ان السؤال المطروح هو كيف سنستعيد الاموال المنهوبة؟.ومع كل ذلك فإننا لم نفقد الأملَ في أن يقيّضَ اللهُ تبارك وتعالى رجال اقوياء في هذا البلد وهم بالفعل موجدون رجالا يصدق عليهم قوله تعالى أشدّاء على الكفار رُحماء بينهم ...
https://telegram.me/buratha