المقالات

الدعوة الى الترشيق الوزاري عكس دعوات الأقاليم

749 18:36:00 2011-07-06

عبدالله علي شرهان الكناني

منذ الدورة السابقة برز مطلب ضروري هو معالجة الترهل الموجود في الحكومة فالوزير له عدد من المستشارين وعدد من السواق وعدد من الحمايات وكذلك الوكيل والمدير العام حتى نصل الى رئيس القسم .أما الرئاسات الثلاث فحدث ولا حرج فمن جيش المستشارين الى جيش الناطقين الى فيالق الحماية الى سرب المروحيات الى اسطول السيارات الى الى ...وهذا يشمل ايضا الهيئات المستقلة بل وحتى المنظمات الإنسانية وغيرها وكل ذلك بطالة مقنعة لاداعي لها .ذلك ادى الة كون الميزانية التشغيلية رقم هائل لامثيل له في أغنى دول العالم فالمطلوب ترشيق حقيقي يبدأ من القسم ثم المديرية ثم الشركة أو الهيئة أو الجهاز ثم الوزارة ثم الرئاسات الأربع هذا إذا كان المطلوب ترشيقا حقيقيا أما إذا كان الترشيق للإستهلاك الإعلامي وإمتصاص نقمة الجماهير فهو سيؤدي الى تغييرات طفيفة ففلان من الوزراء سيكون وكيلا رابعا في وزارة ما . أي ان ما سيحصل هو ابتكار مناصب جديدة لإرضاء المتضررين من الترشيق الإعلامي واوفر الوزراء حظا في ذلك التعويض هو محمد شياع السوداني الذي تم حجز منصب احتياطي له تحسبا من شمول كرشه بالترشيق . فوضعه صاحبه على رأس هيئة المسائلة والعدالة .ولكن ماذا سيحل بالباقين ؟ كان المالكي حائرا في حل تلك المشكلة ولكنه أخيرا وجد الحل فالوزير المرشق لن يمانع في ان يكون رئيس إقليم أو رئيس وزراءه وبذلك حل الجهبذ الفذ المشكلة ولكنه نسي ان قائمته بنت امجادا على مبدأ معارضة الفيدرالية واتهمت من يدعو لها بشتى التهم . فكيف يحل هذا التناقض ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك