المقالات

الامتحانات الوزارية.....

956 21:25:00 2011-07-06

محمد رشيد القره غولي

أن الوضع الإنساني في العراق يكاد أن يقال انه أشبه بالكارثي لما يعانيه أبناء هذا الوطن من جملة من نقص الخدمات التي تنهك ثاكل العراقيين. و نعتقد أن المسئول و أن قل مستواه العلمي بشهادات سوق مريدي الموقر إلا انه حتى على الجاهل يدرك هذه الحقيقة الإنسانية، فكما الناس متشابهون في إحساسهم للحر و البرودة فهذه الحقيقة لا تختلف عما أسلفنا، فالحر الذي تصل درجته إلى الخمسين مئوية تجعل من المكيفات تعمل على طول اليوم أن وجد طبعا الكهرباء المفقود عراقيا.لكن الشئ الذي يستوقفنا هو العمى عند أصحاب المسئوليات بشكل عام و عند من يضع اسئلة الامتحان الوزاري بشكل خاص، فانهم لا يراعون كل هذه الظروف و ياتونك بأسئلة تكاد أن تكون اصعب في الظروف العادية. فخذ مثلا امتحان اللغة العربية و التي لم توضع على اساس المستوى التعليمي العراقي بل وضعت على المستوى الجامعي و كل اعتقاد أن واضع هذه الاسئلة لو امتحن فيها لرسب، فكما وردنا أن الكثير من الطلاب قد سلموا أوراقهم فارغة و الباقي راح يعصر جمجمته ليستخرج منها الحل و بعدها يمسحها ليسلمها فارغة أيضا. يقال أن وزير التربية سيحقق في موضوعها و الاسس التي وضعت عليها تلك الاسئلة، لكن السؤال هنا هل نفسية الطالب ستكون بتلك القوة بعد هذا الامتحان الذي يدل على خبث واضعها، نعم انا اريد هنا أن انزل إلى تلك المستويات التي تثقل كاهل الكبير و الشاب و الصغير و لا تتورع بالرفق بهؤلاء الذين يعانون من ضعف عقول من وصل إلى المسئولية و حولها إلى سباق كسباق الاحصنة البرية.اننا اليوم نطالب هذه الجهاد التي تتسمى بالتربية على تهذيب كادرها و جلب كادر يكون بالمستوى الذي يرجع العراق إلى مكانته الدولية و العربية في كل المجالات، و للاسف أن تكون هذه الوزارة سببا لتسافل التعليم لا تقدمه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء الدين
2011-07-07
بارك اللة فيك وفي امثالك على هذة المقالة التي اثلجت بها قلوب الجميع لقد نزلت مقلاتك ك بلسم عل جروح طلاب العراق المجروح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك