المقالات

الان فهمت الفكرة

907 23:27:00 2011-07-06

الكاتب ..عمران الواسطي

قبل أكثر من خمس سنوات طرحت فكرة ( الفيدرالية ) في العراق . وأنها باتت تمثل ضرورة لإنجاح العملية السياسية في العراق الجديد ، حتى يتم استثمار الثروات بشكل يضمن فائدة الجميع . بالإضافة إلى إيجاد روح المنافسة بين الأقاليم في إقامة المشاريع الاستثمارية وتطوير البنى التحتية للمحافظات التي ستكون ضمن الإقليم . وكان أول من طرح هذه الفكرة هو سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ( رحمه الله ) وسعى لإيجاد الأرضية المناسبة لإنجاح فكرته كما حاول بكل الوسائل إقناع الكثير من الأطراف بضرورة إن يكون العراق وفق النظام الفيدرالي مع الارتباط المباشر بالحكومة المركزية حال العراق بذلك حال الكثير من البلدان التي تعمل وفق هذا النظام المتطور . ولكن للأسف الشديد فان فكرة السيد عزيز العراق جوبهت بالكثير من الاعتراضات ووضعت أمامها الكثير من العقبات ولا ادري ما هو السبب بالضبط ..؟ فقسم من المعترضين قالوا إن فكرة الفيدرالية هي عبارة عن فكرة متطورة لتقسيم العراق وان العراق بلد موحد ولا يمكن تقسيمه بأي شكل من الأشكال وان هذا التقسيم سوف يؤثر على وحدة العراق أرضا وشعبا ..؟! أي بمعنى أخر إن هؤلاء أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ليس حبا بالعراق وإنما لان الموضوع جاء عن طريق السيد عبد العزيز الحكيم وهؤلاء أنفسهم من ساهموا في تأجيج الفتنة الطائفية وسمحوا بتدخل الجهات الخارجية المعادية في القضايا المصيرية بالعراق . والقسم الأخر من الذين وضعوا العقبات أمام نجاح مشروع العراق الفيدرالي لم يكونوا هم أصحاب القرار بل كانوا أدوات لأجندات سعت إلى إن لا يرى هذا المشروع النور . وألان وقد اختمرت الفكرة عند البعض من الجهات السياسية في العراق وجد هؤلاء إن الحل يكمن في الفيدرالية ، فراحت جهات معينة تطالب إن يكون إقليم للسنة هنا وإقليم أخر للشيعة هناك ، وبالتالي فان الدعم المتوفر الان لقيام الأقاليم في العراق كبير جدا . ربما لان الوضع بالعراق بات يحتم إقامة الفيدرالية أو ربما إن هناك أمور قد دبرت بليل كما يقولون ، وهو الخيار الأرجح على ما ضن .. ؟ ولكن الذي أنا متأكد منه إن الجميع الان ممتنون لصاحب الفكرة الأول .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك