المقالات

حكماء ....... في زمن مجنون !!

991 11:40:00 2011-07-07

بغداد/ موسى علي

من المضحكات ام من المبكيات لا اعرف تحديدها سلوكا لكنها ترافقت مع التغيير والانفتاح بعد سقوط امون العراق! وانتهاء الحكم الشمولي بعد عام 2003 .من لايوفق في ادارة البلاد اوممن لم يتمكنوا من الحصول على غنائم ثقيلة الحجم من ارض السوادات والبلاءات اللجوء الى اعتماد الاساليب (القذره ) وخصوصا في النيل من القامات الشاهقه والراسخه التي سجلها التاريخ لهم في صفحاتهم النضاليه او ما يسمى اليوم في العرف الحديث (التسقيط السياسي) فبدلا من الالتفات والانتباه والوقوف على اخطائهم تتوحد الجهود في اعداد الديباجات الملوثه بغية العزم والسير غي عملية الاقصاء بعد ان فشلوا في مجاراة تلك الشخصيات والتي خير من يشهد لها قوافل ومواكب شهداؤها وخصوصا انهم عرفوا بثقل حجمهم الفكري والريادي في زمن اختفت فيه الاصوات المناهضه لشراذمة البعث العبثي!.في ضوء ما تصدح به بعض الوسائل الاعلاميه المدفوعة الثمن نجد ان القضيه والجدليه في التفسيق والتحريف قد دلت على ضعف وترهل تلك المؤسسات اللامؤسسيه فقداعتمدت قطع انصاف الجمل او اخذ الشكل فقط ليتم فيما بعد تحشيته بالسموم والاحقاد الازليه التي بدأت ولادتها في خمسينيات القرن الماضي باتجاه المرجعيه الرشيده لما لها من دور كبير في ذلك الوقت في ضوء الفتاوي التي اصدرها المرجع الديني انذاك السيد محسن الحكيم والتي اسهمت في قلب الطاوله على اصحابها وقطع دابر المكذبيين والذين ارادو ان يسيرون على طريقهم الى يوم الدين .السياسة وكما هي معرفه في ابجديات العلوم السياسيه تعني فن الممكن وانا اقطع يقينا ان هؤلاء الذين روجوا لتلك الانباء لايفقهون من السياسه شيئا.انا لا استطيع ان انفي او اؤكد اللقاءبين ابن المرجعيه السيد عمار الحكيم وبين الضاريه لكن لابد من اسكاب الحبر على تلك الصفحه بما ينسجم مع الاعراف السياسيه والاركان الرياديه في كيفية البدء بل حوار والمهادنه او اتخاذ قرارات المقاطعه والقطيعه . من يتطلع في سيرة بيت الحكيم كقراءه في تاريخ تلك الاسره الكريمه يجد ان افعالهم قد اسقطت الكثير من المعاناة عن كاهل الشعب العراقي في سنوات المهجر ومقارعة ابناء معاويه فقداثبتو انهم اهلا للسياسة والقيادةالحكيمه وهذا ما لايستطيع تصديقه فئات الحسد السياسي .ما اريد قوله اذا التقى او لم يلتقي اذاجرى الاتصال ام لم يجري فانه ليس دليل ادانه بحق هذا الفتى العلوي فاذا كانت المقاسات تجري على وفق تلك الاعتبارات فالاحرى ترك البلاد بيد الامريكان ونسيان العراق وعدم اجراء عمليه سياسيه .اذا لم يكن كل كبار الحكماء والرؤساء فأن اغلبهم قد امنو بل الحوار والانصات للاخرين كطريق لحلحلة المشكلات وبالتالي اسقاطها نفعا وخيرا واملا على شعوبهم.بوصفهم هذا ومقاييسهم الغير خاضعه لأدوات القياس فقد وضعو كبار رجلات الدين في خانات الخيانه بدءا بأمير المؤمنين علي بن ابي طالب وقضية الخوارج وانتهاءا بعمار الحكيم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك