بغداد/ موسى علي
من المضحكات ام من المبكيات لا اعرف تحديدها سلوكا لكنها ترافقت مع التغيير والانفتاح بعد سقوط امون العراق! وانتهاء الحكم الشمولي بعد عام 2003 .من لايوفق في ادارة البلاد اوممن لم يتمكنوا من الحصول على غنائم ثقيلة الحجم من ارض السوادات والبلاءات اللجوء الى اعتماد الاساليب (القذره ) وخصوصا في النيل من القامات الشاهقه والراسخه التي سجلها التاريخ لهم في صفحاتهم النضاليه او ما يسمى اليوم في العرف الحديث (التسقيط السياسي) فبدلا من الالتفات والانتباه والوقوف على اخطائهم تتوحد الجهود في اعداد الديباجات الملوثه بغية العزم والسير غي عملية الاقصاء بعد ان فشلوا في مجاراة تلك الشخصيات والتي خير من يشهد لها قوافل ومواكب شهداؤها وخصوصا انهم عرفوا بثقل حجمهم الفكري والريادي في زمن اختفت فيه الاصوات المناهضه لشراذمة البعث العبثي!.في ضوء ما تصدح به بعض الوسائل الاعلاميه المدفوعة الثمن نجد ان القضيه والجدليه في التفسيق والتحريف قد دلت على ضعف وترهل تلك المؤسسات اللامؤسسيه فقداعتمدت قطع انصاف الجمل او اخذ الشكل فقط ليتم فيما بعد تحشيته بالسموم والاحقاد الازليه التي بدأت ولادتها في خمسينيات القرن الماضي باتجاه المرجعيه الرشيده لما لها من دور كبير في ذلك الوقت في ضوء الفتاوي التي اصدرها المرجع الديني انذاك السيد محسن الحكيم والتي اسهمت في قلب الطاوله على اصحابها وقطع دابر المكذبيين والذين ارادو ان يسيرون على طريقهم الى يوم الدين .السياسة وكما هي معرفه في ابجديات العلوم السياسيه تعني فن الممكن وانا اقطع يقينا ان هؤلاء الذين روجوا لتلك الانباء لايفقهون من السياسه شيئا.انا لا استطيع ان انفي او اؤكد اللقاءبين ابن المرجعيه السيد عمار الحكيم وبين الضاريه لكن لابد من اسكاب الحبر على تلك الصفحه بما ينسجم مع الاعراف السياسيه والاركان الرياديه في كيفية البدء بل حوار والمهادنه او اتخاذ قرارات المقاطعه والقطيعه . من يتطلع في سيرة بيت الحكيم كقراءه في تاريخ تلك الاسره الكريمه يجد ان افعالهم قد اسقطت الكثير من المعاناة عن كاهل الشعب العراقي في سنوات المهجر ومقارعة ابناء معاويه فقداثبتو انهم اهلا للسياسة والقيادةالحكيمه وهذا ما لايستطيع تصديقه فئات الحسد السياسي .ما اريد قوله اذا التقى او لم يلتقي اذاجرى الاتصال ام لم يجري فانه ليس دليل ادانه بحق هذا الفتى العلوي فاذا كانت المقاسات تجري على وفق تلك الاعتبارات فالاحرى ترك البلاد بيد الامريكان ونسيان العراق وعدم اجراء عمليه سياسيه .اذا لم يكن كل كبار الحكماء والرؤساء فأن اغلبهم قد امنو بل الحوار والانصات للاخرين كطريق لحلحلة المشكلات وبالتالي اسقاطها نفعا وخيرا واملا على شعوبهم.بوصفهم هذا ومقاييسهم الغير خاضعه لأدوات القياس فقد وضعو كبار رجلات الدين في خانات الخيانه بدءا بأمير المؤمنين علي بن ابي طالب وقضية الخوارج وانتهاءا بعمار الحكيم.
https://telegram.me/buratha