المقالات

فقدان اواصر الثقه بين الحكومه والشعب

701 17:10:00 2011-07-07

عبد الغفار العتبي

الشعب العراقي موقفه بات سلبياً من كل الحكومات السابقة والحاليةالمشكلة هي في الثقة بين الحكومات والناس، فلا توجد ثقة اطلاقاً، وقد تحطمت هذه الثقة، على مدى السنين، ولو وجاء وزير من السماء الى الارض، لتم الشك فيه، وندر ماتجد حكومة او رئيسا او وزيراً بمنأى عن لاذع الكلام، والنقد الحاد على الطالع والنازل.السبب ليس في الناس، اذ تفتح الوعي العام بطريقة متسارعة جداً، واخطاء الحكومات ولعبها ذات اللعبة مع الناس، وحكايات الفساد والواسطة وغياب النزاهة وتحكم العامل الشخصي، وتبدد العدالة كلها عوامل ادت الى انعدام الثقة بالحكومه ثراء المسؤولين المفاجئ يلعب دوراً، فقد بات الناس يعرفون الفرق بين الثراء الطبيعي، والثراء الذي يستجد بفعل الوظيفة العامة، وهذا لوحده كفيل بنسف العلاقات القائمة وجدانيا بين الحكومات والناسغياب البرامج وعدم الجدية، وعدم وجود حياة سياسية حقيقية لدينا، يلعب دوراً اخراً، فلااحد في العراق يقف عند اي حكومة جدياً، لان اغلب حكوماتنا باتت حكومات تصريف اعمال وادارة عامة كبرى، بدلا من ان تكون حكومات سياسية واقتصادية، تخدم الناس.من المتعارف عليه لدى الشعوب والمؤسسات الدولية ان الحكومة التي تنتخب وتنبثق من إرادة الشعب تكون لها سيادة وبالتالي تكون لذلك الشعب سيادة أيضا ؟ وتكون تلك السيادة الأولى حصن وسور يحفظ قرارات وإرادة الحكومة كما يكون ذلك الشعب أيضا ..وهذا ما تعارف عليه الجميع باستثناء الشعب العراقي المظلوم المجروح فنرى اليوم ومن خلال الشارع العراقي لاسيادة ولا حرمة لهذا الشعب ولا لحكومته...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك