وسام الجابري
تعدت الايام التي تشير الى مرور سنة على اجراء الانتخابات النيابية في العراق وتشكلت الحكومة التي ظلت ناقصة الى يومنا هذا من حيث العدد وعلى ما يبدو ان الافق لا يلوح بشيء وسوف لن نجد ضوءاً منيراً في خاتمة النفق السياسي العراقي وما يطلق عليه حكومة الشراكة الوطنية اصبحت حكومة شركاء في المصالح الخاصة فقط ؟, والكارثة والمصيبة العظمى ان الحكومة بقيت غير مكتملة تعاني من نقص في وزراءها الامنيين حيث بقيت كراسيهم فارغة في قاعة مجلس الوزراء وهو ما يدعونا للشك بنية رئيس الحكومة تسميتهم حيث يتبين من خلو الكراسي من رجال بأن رئيس الوزراء على علم بالفراغ الوزاري الذي تعانيه الوزارات الامنية , المشكلة كبيرة وتحتاج الى معالجة سريعة فالموت اصبح يومياً وعلى جداول ومواقيت حسب رغبة الجهات المنفذة سواء كان باستخدام الكواتم او بالمفخخات والعبوات اللاصقة . الاحصائيات تشير الى ازدياد حالات الاغتيال وازدياد اعداد الضحايا في مقابل قتلى الجهات الارهابية وهو ما يدعونا للمطالبة بالاسراع بتسمية وزراء من ذوي الكفاءة والمهنة بعيداً عن المحاصصة والصفقات فالعراق فيه هذه النوعية من الرجال المخلصين .الايام تمضي والتدهور الامني يزداد والخلافات تزداد معه بما ينعكس سلباً على الاوضاع العامة في البلاد منها الاقتصادية مروراً الى الرياضية ايضاً ولا اجد ثمناً لذلك غير ارواح الابرياء العراقيين وعلى المعنيين ايجاد الحل .
https://telegram.me/buratha