المقالات

النار تقضي على الذنوب !!!

796 22:47:00 2011-07-07

صلاح السامرائي

سعت اغلب دول العالم إلى اتخاذ الإجراءات وتحوطات الأمان من حوادث الحريق حتى باتت جزء من تصميم أي بناء إن تتوفر إجراءات الأمان تلافيا لأي إضرار سواء بشرية أو مادية وعملت جاهدة على إن تكون وفق الأساليب الحديثة 0وفي الفقه الإسلامي تعتبر النار من المطهرات حتى في الحياة العملية أيضا تعتبر النار من المطهرات التي تعتمد في تعقيم الأدوات المهنية المختلفة التي تكون عرضة للفساد وهذه الملاحظات معروفة لان الخبائث لا تتحمل درجات الحرارة العالية والحامية 0 هذه مقدمة بسيطة لندخل على موضوع بات رائجا وبدون معالجة بالرغم من تكراره مرات ومرات 0 الحرائق المفتعلة في مؤسسات ودوائر وحتى وزارات الدولة وبالخصوص في كل مكان تتواجد فيه الشبهات فتارة نسمع انه شب حريق في الوزارة الفلانية في الطابق (؟) لأنه يحتوي على ملفات وأدله وقرائن تشير إلى حالة خارجة عن القانون أو في مخزن يحتوي موادا أو بضائع ربما لا تمثل حقيقتها أو دوافعها التي يجب إن تكون عليها وكثيرة هي الأمثلة في هذا الجانب وإنما نريد إن نشير إلى إن هناك من يتلاعب بمقدرات البلد لأغراض نفعية شخصية ولا يريد إن تنكشف هذه الحقائق التي تدينه وتؤدي به إلى طائلة المسائلة القانونية وبالتالي يضيع تعب سنين الحرام من الجدير بالذكر إن حالات الحرائق بداءت تزداد عندما بداءت مفوضية النزاهة عملها وكشفت الكثير من حالات الفساد الإداري والمالي وبإشراك ربما مسئولين على مستوى عالي من المسؤولية والأ فأن الإنسان البسيط إذا لم يكن منظما فكما يقول الكلام الدارج (يشيل جوالاته وينهزم ) ولكن هناك يد خفية تدير هذه الإعمال الإجرامية وتدخل ضمن إطار الجريمة المنظمة والذي تعجب منه إن الجهات المسئولة تنشر الخبر وكأنه أمر عادي وينسى الموضوع وتوصد الأبواب المفتوحة ويبقى المفسد والسارق لحقوق الشعب يتلاعب بما يحلو له وعلى حساب الآخرين أين الخبرات الرقابية والقانونية والتحقيقية التي تصل إلى هؤلاء وتنهي معانات أبناء شعبنا من جراء إعمالهم الإجرامية 0لقد فكر المجرمون بأنهم عليهم إن يتخلصوا من ذنوب الماضي فاستخدموا النار لتطهير الذنوب الواقعية ويبدأ حياة جديدة على نفس النهج السابق يا حكومة العراق ويا رجال العراق إن العراق يحترق وانتم لا تبالون إن الفقير يحترق عندما تتهاونون بمسئولياتكم وان احترق الفقير اليوم في الدنيا فأن الله لبالمرصاد وسيحرق في الآخرة أناسا خانوا أماناتهم ولهم في الدنيا خزي وعار وبالرغم من هذه الظواهر التي يمكن إن تعتبرونها على أنها بسيطة وعابرة ولكن تجعلون الشعب يفقد ثقته في كل المتصدين على الساحة فاعملوا على كسب ثقة الشعب بالعمل الصالح وكل ما يخدم الناس ولا سلام لمن يحرق حقوق الآخرين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك