همام عبد لحسين الكرخي
من أنت أيها المسؤول في العراق هل أنت من اللذين يعتبرون من أولى الأولويات مسؤولياتهم المصلحة العامة الفساد الإداري أصبح يتصاعد و أصبحت كراسي المسؤولية قناديل بلا شموع تشغل المكان متى تريد و تعجز عن أداء المسؤولية في ما تريد. لان المناصب في نظرهم بمثابة المكافآت التي تتم بالجلسات المطبوخة التي تحمل شعار / المصالح المتبادلة/
قال النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) (لقد هلك من قبلكم كانوا إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وإذا سرق القوي أو الشريف تركوه أيما لو كانت فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) صدق رسول الله. هذه هي القاعدة فمن طبقها فقد نجا ومن اعرض عنها فقد هلك , نعيش في زمن انتشر فيه الفساد والاختلاس والسرقة ولا مسائله ولا محاسبه منذ سنوات، ونحن نسمع عن الفساد والفاسدين في دوائر الدولة، لكن لم نسمع أن مسئولا قُدم للقضاء كلمه (الفساد)وقعها على المسؤولين ثقيل، وأثرها على المجتمع كبير،
نعم المسؤول الفاسد: يسري في كيانه أكل الحرام ، ويربض على تفكيره الغنيمة من المنصب ، واحتلال المكان.المسؤول الفاسد : نواياه غير صادقة ، وأعماله غير جادة ، وكلماته خادعة ، وخططه كاذبة.المسؤول الفاسد : يعتمد على التنظير ، ويسعى للبريق ، ويهتم برفع الشعارات ، ويتظاهر بالمثالية ، وهو منها بعيد.فيا أيها المسؤول الفاسد : (إن الله لا يحب المفسدين).غداً سوف تسأل عما اقترفته نفسك ، وغرفته يداك.فمتى التوبة ؟! أو متى ساعة الخلاص ؟!
https://telegram.me/buratha