المقالات

سيدي رئيس الوزراء المحترم

862 10:58:00 2011-07-10

همام عبد الحسين الكرخي

حينما كلف الامام امير المومنين علي بن ابي طالب (عليه السلام ) مالك الاشتر لولايه مصر كتب له الخطوط العامه لبناء الدوله وصفات الوالي الناجح وحري برئيس الوزراء ان ياخذ من كلام الامام امير المومنين (ع) دستورا لااداره الدوله واختيار الوزراء وفي تصوري ان لرئيس الوزراء اي هامش في هذا الاختيار ففي مقاطع من العهد يعطي (عليه السلام ) صفات الوزراء والتعامل معهم فيكت الامام لمالك الاشتر في العهد المشهور حينما ولاه على مصر يوضح صفات الوزراء وتفضيل استيزار الوجوه الجديده فيقول

شر وزرائك من كان للاشرار قبلك وزيرا ومن شركهم للاثام فلايكونن لك بطانه . فانهم اعوان الاثمه . واخوان الظلمه وانت واجد منهم خير الخلف ممن له مثل ارائهم ونفاذهم وليس عليه مثل اصارهم واوزارهم وأثامهم مممن لم يعاونوا طالما على ظلمه ولا اثما على اثمه اولئك اخف عليك مؤونه واحسن لك معونه واحنى عليك عطفا فاتخذ اولئك خاصه لخلواتك

سيدي الرئيس ، أنت مسؤول أمام الله ،و الوطن ،و الشعب العراقي

سيدي الرئيس لقد شاءت الظروف ان تتسلم رئاسه الوزراء في ظرف من ادق الظروف الوطن في امس الحاجه لمن ينقذه من افات ألمت به واهماافه الفساد ومن ورائه , والاختلالات الساسيه والاجتماعيه والاقنصاديه وغيرها

اني اناشدك وكل امل ان يندفع وزراء الخدمات لتحمل مسؤلياتهم للاطلاع على حال واقع الشعب الذي يعاني من الفقر والفاقه والبطاله والظلم وتراجع التعليم والاستماع الى مطالب الشعب مباشره دون ناقل غير امين اتعلم سيدي الرئيس ان الشعب يخوض معركه حاليه مع الفساد والفاسدين وان الفاسدين من الطبقات الحاكمه والحزب الحاكم واعوانهم وانهم متمرسين في مواقعهم للحفاظ على مكاسبهم الوظيفيه

سيدي الرئيس

انت القاضي- وانا المدعي اطلب منك ان تحقق وتحقق وتحقق استعن ببعض المخلصين من رجالك واطلقهم في الشوارع في الاسواق في كافه انحاء العراق ليتقلو لك الحقيقه الكامله مايعيشه الشعب العراقي عفوا سيدي الرئيس هل تريد ان تكون حاكما لشعب لايريدك نعم سيدي في أي وطن نحن؟ .. في وطن تكاثرت همومه ..أزماته.. دماره.نحن في وطن تكنز مفسدوه بالمال أكلوا من مال هذا الشعب حد التخمة حتى عجزوا عن القيام بتوفير البئية الطبية الصالحة من اجل علاج مرضى شكرا لك سيدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحسيني
2011-07-11
ليبدأ اولا من لجان التحقق في الامانة العامة لمجلس الوزراء التي تستقتل فيايقاع الاذى بذوي الشهداء ثم لينتقل الى السيد وزير المالية الذي يقوم بالاكمال عليهم بعد ان اطفأ مئات الملايين من ديون فلاحي الانبار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك