المعتقل سياسي أحمـــد المــوسوي
ان من يراقب الحكومة ويتابع حركتها ونشاطها يرى بوضوح ان عملها منصب فقط بالخلافات السياسية والنشاط الامني فقط مستخدمة التسويف والمماطلة احيانا ً لتاجيل مستحقات شرائح واسعة من ابناء الشعب وهم يرزحون تحت طائلة العوز والحرمان بسبب تاجيل صرف مستحقاتهم التي شرعتها القوانين النافذة وتستخدم الاعلام الذي يثير الكذب والشبهات لدى الشعب ، فعلى سبيل المثال ... اين منحة السفر للسجناء السياسيين ممن لديهم فترة اعتقال اكثر من سبعة اشهر واقل من سنة ؟ وهم بحاجة اليها الان ؟ثم اين سلفة الخمسة ملايين لموظفي الدولة ؟وكذلك اين قطع الاراضي لمستحقيها ممن اوعز لهم مجلس الوزراء بالتخصيص ؟ وغيرها من الاسئلة التي تحز في نفوس شرائح واسعة من الشعب ؟كان الاجدر بالحكومة وخاصة دولة رئيس الوزراء ان يعطي المستحقين حقوقهم دون فلسفة قدرات الدولة المالية وحذلقات وزير المالية ، من الافضل لحكومة تريد ان يكون الشعب معها ان تراعي توزيع اموال البلد لابناءه المستحقين ممن شرعت القوانين حقوقهم وبارادة الشعب .....ان مؤسسة السجناء السياسيين تتلاعب بالحقوق التقاعدية وتطيل امد تاجيلها وهي تحتفظ بالاموال المصروفة لشريحة مظلومة من ابناء الشعب والحكومة تسكت وتوجه بتاجيل صرف حقوق المعتقلين .واخيرا نلتمس من دولة رئيس الوزراء ان يطلق اموال الشعب للشعب كي يستطيع ان يقاوم التحديات الكبيرة التي تواجه العراق ويصلب عوده ولاينظر الى اعداءه لطلب المساعدة ...!¬¬
المعتقل سياسيأحمـــد المــوسوي
https://telegram.me/buratha