المقالات

( علاوي و المالكي ) = ( حمدية و الفتلاوي )

1166 11:48:00 2011-07-11

بقلم الكوفي

ليس من الغريب ان تنبري كلا من حمدية الحسيني وحنان الفتلاوي في تبادل الاتهامات وكشف ماكان مستور ومتستر عليه من الفساد والمفسدين بعد ان ضربت مصلحة كلا منهما الاخرى ،

بالامس كانت حنان الفتلاوي ومن ورائها كتلتها دولة القانون هي من دافعت عن مفوضية الانتخابات ووصفتها بالمفوضية النزيهة ووقفت تقاتل ببسالة داخل قبة البرلمان واعتبرت استجواب المفوضية في حينها استهداف سياسي ،

ما الذي تغير لكي تنقلب حنان الفتلاوي وكتلتها دولة القانون وتغير موقفها من مفوضية الانتخابات ، هل بسبب الجهة التي استجوبتها حينها ام انها فعلا كانت المفوضية في تلك المرحلة نزيهة ؟ ،

الحقيقة التي لاتقبل الشك ان دولة القانون حينها استبسلت وقاتلت ودافعت عن المفوضية لسبب واحد لاغير وهو ان الذي كان يقف وراء الاستجواب المجلس الاعلى في حينها ،

اذا ما ثبت الفساد على المفوضية فان المتهم الاول والاخير والذي يجب ان يحاسب هي تلك الجهة التي دافعت واستبسلت ووقفت حائلا دون محاسبة المفوضية بالامس وهي ( دولة القانون ) لا غيرها بأعتبارها هي الجهة التي دعمت المفوضية وتسترت عليها ،

هل يعقل ان تكون الاتهامات بهذه الطريقة الهابطة والساقطة ، وهل يعقل ان مثل هذه الشخصيات هي من تمثل الشعب العراقي سواء داخل البرلمان او خارجه ،

لا ادري لماذا تتصدر دولة القانون لمثل هذا التصعيد والتشنيج دائما ويشاطرها في ذلك القائمة العراقية وكأن العراق وشعبه محكومين من قبل هاتين القائمتين ،

دولة القانون ومن خلال الاستجوابات الرسمية من قبل البرلمان تصدرت الكتل السياسية في الفساد المالي والاداري وكان من بين المفسدين وزراء التجارة والكهرباء والنفط وغيرها من الوزارات الاخرى والتي بددت وسرقت المليارات ناهيك عن الدرجات الاخرى ولاسيما من بينها محافظ كربلاء وعشرة من المدراء العامين الذين صدر بحقهم القاء القبض وتقديمهم الى القضاء العراقي ومانذكره عينة بسيطة وما خفي اعظم ،

اما القائمة العراقية هي الاخرى متهمة بمساندتها للارهاب ودفاعها عن المجرمين والقتلة ومطالبتها بعودة ازلام النظام المقبور من البعثيين القتلة والغاء قانون المسائلة والعدالة ولقد استطاعت ان تعيد الكثير منهم ببركة التنازلات التي قدمتها دولة القانون واربيل خير شاهد على مانقول ناهيك عن وزارة المصالحة الوطنية سيئة الصيت ،

ليس غريبا ان تظهر علينا كلا من حمدية الحسيني وحنان الفتلاوي بأعتبار ان الديمقراطية اعطت الحق لكل منهما ان تسقط احداهما الاخرى وهذا ما فعله كلا من المالكي وعلاوي ولعل الايام القادمة ستكشف للشعب العراقي حجم الكارثة ونتانتها التي باتت تفوح لتزكم انوف الشعب المظلوم .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك