المقالات

إقليم البصرة والمصالح الأنانية

709 10:04:00 2011-07-11

سجاد العلوي

انطلاق الأصوات المكبوتة التي تطالب بإقليم البصرة او إقليم الجنوب سيكون حافز كبير لانطلاق أقاليم أخرى ولو تابعنا الإحداث منذ انتهاء الحكم الدكتاتوري والقائد الضرورة الى يومنا هذا سنجد هناك أمور بداء المواطن البصري بالإحساس بها بعد ماتفائل خيرا بالقوة السياسية التي قدمت الى العراق وكان عاقد عليها الأحلام ولكن فوجئ بمتغيرات كثيرا كان هو احد الأسباب؟ التي ليست محل للذكر حاليا , ومن هذه الأسباب الأول عدم تمتع ابناء هذه المحافظة بجزء يسير من ثرواتهم والموجودة تحت أقدامهم , والأخر ولعله الأهم ومرتبط بالسبب الأول الحكم المركزي للحاكم في بغداد فاذا كان طائفي ودكتاتوري فعلى اهل البصرة السلام . ولعل هذه ابرز الأسباب .ونحن نقول ان اقليم البصرة كان من الممكن ان يقام في وقت سابق ولكن كانت هناك أصوات تؤجج الى ان الأقاليم هي تقسيم العراق وتفتيته علما ان هذه الاصوات اغلبها كانت اسلامية ولعلهم لم يطالعوا التاريخ بصورة جيدة فمنذ زمن الرسول الاكرم"ص" وزمن الخلفاء وحكومة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب "ع" والحكومات التي تلتها كانت تنتهج نهج الولاية او الامصار كنظام حكم اذن هي ليست بالغريبة ولا جديدة ولا بدعة ....على كل حال تم تعطيل هذه الفكرة مع العلم كونها حق دستوري وقد تم تطبيقه في اقليم كوردستان , فلو اخذنا الفدراليات في العالم تكونت على اساس وحدة الشعوب المتفرقة على اساس الوحدة الفدرالية ولا يوجد في العالم نظام التفرقة الفدراليه كما تنادي به بعض الاصوات النشاز في العراق , فكل منطقة جغرافية تختار الإداريين الذين يهتمون بمصالح ابناء منطقتهم ورفع مستواهم المعاشي والخدمي والامني, وحل كل مشاكلهم على ارض الواقع بعيدا عن المراسلات المملة,وانا اعتقد ان كل انسان مهتم بحياته ومستقبل أجياله ويبحث لهم عن الافضل .وكذلك اعتقد ان السياسيون المعارضون لفكرة الفيدرالية ينطلقون من مصالحهم الأنانية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك