سجاد العلوي
انطلاق الأصوات المكبوتة التي تطالب بإقليم البصرة او إقليم الجنوب سيكون حافز كبير لانطلاق أقاليم أخرى ولو تابعنا الإحداث منذ انتهاء الحكم الدكتاتوري والقائد الضرورة الى يومنا هذا سنجد هناك أمور بداء المواطن البصري بالإحساس بها بعد ماتفائل خيرا بالقوة السياسية التي قدمت الى العراق وكان عاقد عليها الأحلام ولكن فوجئ بمتغيرات كثيرا كان هو احد الأسباب؟ التي ليست محل للذكر حاليا , ومن هذه الأسباب الأول عدم تمتع ابناء هذه المحافظة بجزء يسير من ثرواتهم والموجودة تحت أقدامهم , والأخر ولعله الأهم ومرتبط بالسبب الأول الحكم المركزي للحاكم في بغداد فاذا كان طائفي ودكتاتوري فعلى اهل البصرة السلام . ولعل هذه ابرز الأسباب .ونحن نقول ان اقليم البصرة كان من الممكن ان يقام في وقت سابق ولكن كانت هناك أصوات تؤجج الى ان الأقاليم هي تقسيم العراق وتفتيته علما ان هذه الاصوات اغلبها كانت اسلامية ولعلهم لم يطالعوا التاريخ بصورة جيدة فمنذ زمن الرسول الاكرم"ص" وزمن الخلفاء وحكومة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب "ع" والحكومات التي تلتها كانت تنتهج نهج الولاية او الامصار كنظام حكم اذن هي ليست بالغريبة ولا جديدة ولا بدعة ....على كل حال تم تعطيل هذه الفكرة مع العلم كونها حق دستوري وقد تم تطبيقه في اقليم كوردستان , فلو اخذنا الفدراليات في العالم تكونت على اساس وحدة الشعوب المتفرقة على اساس الوحدة الفدرالية ولا يوجد في العالم نظام التفرقة الفدراليه كما تنادي به بعض الاصوات النشاز في العراق , فكل منطقة جغرافية تختار الإداريين الذين يهتمون بمصالح ابناء منطقتهم ورفع مستواهم المعاشي والخدمي والامني, وحل كل مشاكلهم على ارض الواقع بعيدا عن المراسلات المملة,وانا اعتقد ان كل انسان مهتم بحياته ومستقبل أجياله ويبحث لهم عن الافضل .وكذلك اعتقد ان السياسيون المعارضون لفكرة الفيدرالية ينطلقون من مصالحهم الأنانية .
https://telegram.me/buratha