عبد الكاظم محمود
الازمه التي يعيشها العالم الان ازمه الفقر والمال والحروب الداخليه والخارجيه وازمه البطاله وتراجع فرص التميه والانحلال الاخلاقي وسقوط انظمه القيم ازمه عابره فاجأت بظهورها مجتمعات العالم دونما تحسب سابق لها .ان الكثير مما يشغل الانسان تفكيرا وسعيا لبناء الحياه المطلوبه بضمن مقومات الحياه اللائقه فالماضي لم يعد اكثر الابعاد الزمنيه اشكالا وتعقيدا بفرض الانسان على نفسه فهو يشكل له تاريخا شاملا من تجاربه العلميه والفكريه شريطه ان يحسن المجتمع توظيف الماسي لصالحهمن هنا ترسم صوره الشباب ودوره في بناء المجتمع وحاضر الشعوب ومستقبلها لكي يكونوا شريحه فاعله في التطور والرقي للمجتمع ان ثمه مسؤليات ملقاه على عاتق الجهات المسؤوله لهذه الشريحه وفق عناصر دعم يجب توفرها لضمان نجاح في رفع الشعب من هنا ينبغي ايضا ان يهتموا في تحقيق شرط العمل الذي يتحقق من خلاله الشرط الانساني ولعل البطاله التي تقابل عنصر العمل هي الداء اللعين في الشعوبان الدراسه هي حجر الزاويه في بناء الشباب المتعلم وحين تكفل الجهات المسؤوله حقوقهم في السكن والعلاج .والخ فان هذه الخطوه تشكل روافد داعمه لهم ولعلنا كعراقين نعاني في الظروف الراهنه من مشكله عدم احتواء طاقات الشباب بالصوره المطلوبه والبطاله التي صنعتها المعاناه التي تعرضوا لها خلال السنوات الماضيه والمطلوب احتواء هذه الشريحه المهمه والتي تتعلق بحاضر الشعب العراقي ومستقبله من خلال دعمهم ومؤازرتهم لتخطي العقبات والعوائق التي تقف في طريق تقدمهم وتطوير قدراتهم العلميه والفكريه ودورهم في تطوير المجتمع ...
https://telegram.me/buratha