الأضرار الفادحة التي تتسبب بها ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة لا تحتاج الى تبيان ولا تعليق , سواء على المستوى الإجتماعي أو التربوي أو الأخلاقي فضلاً عن تشجيعها لمن يتعاطونها على عدم التورع عن إرتكاب كل ما هو خا رج عن الأخلاق والقيم الإجتماعية واكثر من ذلك سهولة الوقوع في فخ عصابات الإجرام والإرهاب , وغير بعيد عنا , ما نسمع به عن أن الكثير ممن يتم القبض عليهم من قبل الجهات الامنية المختصة وممن مارسوا عمليات الخطف والقتل والتفجير هم ممن يتعاطون هذه العقاقير الخطيرة , ومن يدمن عليها يمكن أن يرتكب أيّ جريمة كالسرقة والسلب والقتل أو يرتكب جريمة بحق أقرب الناس إليه بهدف الحصول على المال لشراء تلك العقاقير المخدرة والغريب أنني إطلعت على معلومة تفيد أن قانون المخدرات رقم (68) لسنة 1965 لم يضع الحبوب المخدرة ( المهدئة والمنشطة ) ضمن جرائم المخدرات ولم يصنفها حسب الجدول المعد بذلك والذي يحرم المواد المخدرة .ويوجد هناك الآن نوع من التنظيم بشكل عصابات تقدم هذه الادوية للشباب بشكل غير نظامي ويشترك بهذه العصابات مجموعة من الصيادلة هم جسر الوصل بين المتعاطين والمروجين لتلك العقاقيرولكي لا أطيل كثيرا في الحديث عن مضار هذه الظاهرة الخطيرة أدخل في صلب الموضوع لتقديم معلومة الى الجهات المختصة ومدعمة بعنوان كامل لأخطر مروّج وبائع لهذه الحبوب عسى أن تقوم بإعتقاله ومن ثم إعترافه على الجهات التي تزوده بهذه الحبوب المخدرة علما بأنني سبق وأن كتبت عن هذا الشخص ونشرت الموضوع في أكثر من موقع ولكن على ما يبدو ان الجهات المختصة لا يهمها مثل الأمر رغم خطورته في تدمير شرائح كثيرة من المجتمع وخصوصا الفئات العمرية من الشباب :في مدينة الصدر وتحديداً محلة 546 زقاق 1 دار30 قطاع 77 رقم الدار القديم 32/4/77 منطقة الشركة , يوجد في هذه الدار شخص يعتبر أكبر بائع ومروج لبيع الحبوب المخدرة ويدعى ( جاسم محمد ) والملقب ب ( جاسم ابو السيكوتين ) منذ 5 سنوات تقريبا وهو يبيع هذه السموم القاتلة و في الفترة الأخيرة إزداد نشاطه بحيث قام يبيع هذه الحبوب بالجملة مستقلا لسيارة سوداء نوع ( ) تعود لشريكه الملقب (عدّوني ) وهو من أرباب السوابق منذ النظام السابق حيث يأتي جاسم وبشكل يومي بهذه السيارة مملوءة بالعلب الكبيرة ( بالجملة )التي تحتوي على عقاقير مخدرة واحيانا يستعمل جاسم دراجة نارية وأخطر ما في هذا الأمر أن معظم الذين يأتون للشراء هم من خريجي السجون ويحملون الاسلحة في سياراتهم او دراجاتهم النارية . سكان المنطقة لا يستطيعون فعل شئ أو تقديم الشكوى لدى الجهات المختصة خوفا من بطش هؤلاء أما الذين يأتون لشراء المادة فيأتون من مناطق متعددة مثل الحبيبية والاورفلي وحي طارق وسبع قصور فضلا عن مدينة الصدر التي تعتبر المدينة التي يعتمد عليها في بيع حبوب الكبسلة ان الكميات التي يبيعها تشير الى ان هناك جهات متمكنة تجهّز له هذا القدر من الحبوب وهي حتما حكومية والاغرب هو مجيء بعض السيارات الحديثة الى هذا الشخص المدعو جاسم محمد ابو السيكوتين ولا ندري فقد يتجاوز الامر بيع الحبوب الى ما لا يعلمه إلاّ الله ويذكر بأنه دائما يحمل مسدسا وسبق ان رمياه شخصان من على دراجة نارية بعدة اطلاقات نارية لكنه لم يصب بأيّ أذى . أن ّ سكنة القطاع 77 يخافون بالطبع تقديم الشكوى ضد هؤلاء لأسباب عديدة هي الخوف على حياتهم طبعا , وكذلك ما يترتب على ذلك من إجراءت عشائرية فضلاً عن عدم ضمان عدم تسريب معلومات عن المشتكين وإيصالها الى هؤلاء الاشخاص .ختاما دعوة للسادة المسؤولين في وزارة الداخلية لإلقاء القبض على هذين الشخصين المجرمين وتقديمهم للعدالة وأيضا لوقف إنتشار هذه الظاهرة التي لم تلتفت إليها على ما يبدو الجهات المختصة لانقاذ الشباب وأهليهم من هذه الآفة الخطيرة وفاتني ان أذكر انه تقع متوسطة تونس للبني قريبا من بيت هذا المجرم وقد أغرى عددا من طلاب هذه المدرسة بتعاطي هذه الحبوب ما يجعلنا نشكك بأن هناك جهات معينة تقف وراء هذا الشخص ولا نعرف بالطبع من هي هذه الجهات وشكرا لكم .
أبو تيسيرأحد سكنة القطاع 77 مدينة الصدر
https://telegram.me/buratha