المقالات

الى أنظار وزارة الداخلية مع التقدير: إنقذوا مدينة الصدر من بيع العقاقير المخدّرة

923 13:52:00 2011-07-11

الأضرار الفادحة التي تتسبب بها ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة لا تحتاج الى تبيان ولا تعليق , سواء على المستوى الإجتماعي أو التربوي أو الأخلاقي فضلاً عن تشجيعها لمن يتعاطونها على عدم التورع عن إرتكاب كل ما هو خا رج عن الأخلاق والقيم الإجتماعية واكثر من ذلك سهولة الوقوع في فخ عصابات الإجرام والإرهاب , وغير بعيد عنا , ما نسمع به عن أن الكثير ممن يتم القبض عليهم من قبل الجهات الامنية المختصة وممن مارسوا عمليات الخطف والقتل والتفجير هم ممن يتعاطون هذه العقاقير الخطيرة , ومن يدمن عليها يمكن أن يرتكب أيّ جريمة كالسرقة والسلب والقتل أو يرتكب جريمة بحق أقرب الناس إليه بهدف الحصول على المال لشراء تلك العقاقير المخدرة والغريب أنني إطلعت على معلومة تفيد أن قانون المخدرات رقم (68) لسنة 1965 لم يضع الحبوب المخدرة ( المهدئة والمنشطة ) ضمن جرائم المخدرات ولم يصنفها حسب الجدول المعد بذلك والذي يحرم المواد المخدرة .ويوجد هناك الآن نوع من التنظيم بشكل عصابات تقدم هذه الادوية للشباب بشكل غير نظامي ويشترك بهذه العصابات مجموعة من الصيادلة هم جسر الوصل بين المتعاطين والمروجين لتلك العقاقيرولكي لا أطيل كثيرا في الحديث عن مضار هذه الظاهرة الخطيرة أدخل في صلب الموضوع لتقديم معلومة الى الجهات المختصة ومدعمة بعنوان كامل لأخطر مروّج وبائع لهذه الحبوب عسى أن تقوم بإعتقاله ومن ثم إعترافه على الجهات التي تزوده بهذه الحبوب المخدرة علما بأنني سبق وأن كتبت عن هذا الشخص ونشرت الموضوع في أكثر من موقع ولكن على ما يبدو ان الجهات المختصة لا يهمها مثل الأمر رغم خطورته في تدمير شرائح كثيرة من المجتمع وخصوصا الفئات العمرية من الشباب :في مدينة الصدر وتحديداً محلة 546 زقاق 1 دار30 قطاع 77 رقم الدار القديم 32/4/77 منطقة الشركة , يوجد في هذه الدار شخص يعتبر أكبر بائع ومروج لبيع الحبوب المخدرة ويدعى ( جاسم محمد ) والملقب ب ( جاسم ابو السيكوتين ) منذ 5 سنوات تقريبا وهو يبيع هذه السموم القاتلة و في الفترة الأخيرة إزداد نشاطه بحيث قام يبيع هذه الحبوب بالجملة مستقلا لسيارة سوداء نوع ( ) تعود لشريكه الملقب (عدّوني ) وهو من أرباب السوابق منذ النظام السابق حيث يأتي جاسم وبشكل يومي بهذه السيارة مملوءة بالعلب الكبيرة ( بالجملة )التي تحتوي على عقاقير مخدرة واحيانا يستعمل جاسم دراجة نارية وأخطر ما في هذا الأمر أن معظم الذين يأتون للشراء هم من خريجي السجون ويحملون الاسلحة في سياراتهم او دراجاتهم النارية . سكان المنطقة لا يستطيعون فعل شئ أو تقديم الشكوى لدى الجهات المختصة خوفا من بطش هؤلاء أما الذين يأتون لشراء المادة فيأتون من مناطق متعددة مثل الحبيبية والاورفلي وحي طارق وسبع قصور فضلا عن مدينة الصدر التي تعتبر المدينة التي يعتمد عليها في بيع حبوب الكبسلة ان الكميات التي يبيعها تشير الى ان هناك جهات متمكنة تجهّز له هذا القدر من الحبوب وهي حتما حكومية والاغرب هو مجيء بعض السيارات الحديثة الى هذا الشخص المدعو جاسم محمد ابو السيكوتين ولا ندري فقد يتجاوز الامر بيع الحبوب الى ما لا يعلمه إلاّ الله ويذكر بأنه دائما يحمل مسدسا وسبق ان رمياه شخصان من على دراجة نارية بعدة اطلاقات نارية لكنه لم يصب بأيّ أذى . أن ّ سكنة القطاع 77 يخافون بالطبع تقديم الشكوى ضد هؤلاء لأسباب عديدة هي الخوف على حياتهم طبعا , وكذلك ما يترتب على ذلك من إجراءت عشائرية فضلاً عن عدم ضمان عدم تسريب معلومات عن المشتكين وإيصالها الى هؤلاء الاشخاص .ختاما دعوة للسادة المسؤولين في وزارة الداخلية لإلقاء القبض على هذين الشخصين المجرمين وتقديمهم للعدالة وأيضا لوقف إنتشار هذه الظاهرة التي لم تلتفت إليها على ما يبدو الجهات المختصة لانقاذ الشباب وأهليهم من هذه الآفة الخطيرة وفاتني ان أذكر انه تقع متوسطة تونس للبني قريبا من بيت هذا المجرم وقد أغرى عددا من طلاب هذه المدرسة بتعاطي هذه الحبوب ما يجعلنا نشكك بأن هناك جهات معينة تقف وراء هذا الشخص ولا نعرف بالطبع من هي هذه الجهات وشكرا لكم .

أبو تيسيرأحد سكنة القطاع 77 مدينة الصدر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك