المقالات

الى السيد رئيس الوزراء،أين ذهب المجرم محمد الدايني...؟

1060 21:47:00 2011-07-11

مصطفى سليم

المسئول الأول عن تفجير مجلس النواب العراقي والتي أودى بحياة احد أعضاءه،واعتبرت تلك العملية من العمليات النادرة لما تشهده المنطقة الخضراء ومجلس النواب من تحصن امني عالي، والمسئول المباشر عن قتل الأبرياء و خاصة في محافظة ديالى بقتل أكثر من(100)مواطن بريء ، هو المجرم(محمد الدايني) وعضوا مجلس النواب العراقي(السابق) عن قاتمة(الجبهة العربية)والتي يترأسها السيد نائب رئيس الوزراء(حاليا) الدكتور(صالح المطلق الدليمي)والتي ضمت قاتمته مجرم أخر هرب أيضا ولم يعرف مصيره الى اليوم وهو(عبد...الجنابي)..لقد ضبط في مكتب المجرم(الدايني)أسلحة متنوعة وعرضت على شاشات التلفاز،ومن سخرية الأقدار ان (الدايني)كان قد ذهب الى (أمريكا)الراعية الأول للإرهاب ليقوم بعرض مغالطات عن صورة ما يحدث في العراق بعرضه صورة لأحد ضحاياه مدعيا بأنه قد قتل على يد(المليشيات)وكما يزعم،ليتبين في ما بعد ان المجني عليه هو ضحية قتله(الدايني)ويريد ان يضلل المجتمع الدولي الذي هو ضال من الأصل بتلك الأكاذيب والتي هي من صنيعتهم،ليستمر مسلسل الضحك على الذقون وقلب الحقائق،بعد اعتراض طائرة كانت تقل (الدايني)الى عمان الشقيقة(الملاذ الأمن)لهم ،ليمنع(الدايني) من السفر المتمتع بالحصانة الدبلوماسية البرلمانية،ليختفي في أروقة المطار(وبقدرة قادر)..ثم يعلن عنه في ما بعد بأنه في (ماليزيا)وتبدأ المرحلة الثانية من المتاجرة بدماء الأبرياء من خلال استخدام ذكره لتسليط الضوء على الحكومة الموقرة وعلى لسان مسئوليها المنشغلين بصفقاتهم التجارية وأرباحهم السنوية،بأنه سيتم أعادة (الدايني)للعراق لمحاكمته وإنزال العقوبة الملائمة بحقه،ومن ذلك اليوم الى يومنا هذا لم نجد جدية في متابعة هذا الملف الخطير والسافر،وفاتني ان اذكر ،وما عسا ان أتذكر ان(الدايني)اللعين،اخرج صورة تضم متحف الشمع(الإيراني)المعروف للجميع مدعيا بان هذا الموقع يستخدم من قبل الشيخ جلال الدين الصغير،لتعذيب وقتل الأبرياء،في مسجد براثا،فأي كذب بوقاحة أدارها اللعين(الدايني) ومع كل ذلك سوف تطوي الأيام ذكراه وليتحول الى رمز وفي ما بعد سنسمع من يقول ان(الدايني)قال كلمة حق ودفع ثمنها وهو من كشف حقائق خطيرة فحيكت ضده المؤامرات،ولا استغرب ذلك أبدا بوجود من يتربع على رأس الحكومة ولا يعبئ لدماء الأبرياء ولوعات الأرامل وصراخ الأيتام،ولا يشغله اليوم شغل شاغل أعظم من بقاءه في سلطة حكم العراق،ولا يدري بأنه المخاطب بقول الله تعالى(وقفوهم أنهم مسئولون)صدق الله العظيم..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء -الكاظميه المقدسه
2011-07-12
اليوم وغدا يا الدايني لقد هربت من يد العراقيين ولكن لن تهرب من الله العلي القدير اللهم بحق محممد وال محمد احشر الدايني مع الظالمين في نار جهنم
عراقي
2011-07-12
اي العراقلاخوة الاعزاء الدايني لم يختفي في مطار بغداد بقدرة قادر وانما خرج بطولة من المطار وبصحبة اللاعب الدولي وعضو مجلس النواب السابق احمد راضي ووزير الدولة الحالي علي الصجري وذلك لعدم رفع الحصانة البرلمانية عنة عند خروجة من المطار والعملية تمت امام جميع الاحهزة في المطار وان دل على شىء في العراق الجديد اجهزة تحترم القانون
زيـــــد مغير
2011-07-12
لا أدري هل أقول حلم أو أمنية أم أن أتوسل الى الحكومة العراقية لتثبت قوتها بملاحقة أرذل الخلق الذين زرعوا بذور السرقة والفتنة والقتل والبغضاء وهم حازم الشعلان و أيهم السامرائي وزير الكهرباء ومشعان الكيولي ومحمد الدايني وعدنان الهزاز وناصر الجنابي , أين الأتفاقات الدولية وأين غيرة السلطة القضائية . والكل قد إطلع على قضية النذل محمد الدايني والذي ساعده أحمد راضي لوكي عدي , كفى مجاملة وكفى صبرا ً فقد نفذ صبرنا يا من إنتخبناهم بأتعس الضروف وكان أملنا بكم أن تجعلوا المآسي سعادة يا حكومتنا المنتخبة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك