مصطفى سليم
المسئول الأول عن تفجير مجلس النواب العراقي والتي أودى بحياة احد أعضاءه،واعتبرت تلك العملية من العمليات النادرة لما تشهده المنطقة الخضراء ومجلس النواب من تحصن امني عالي، والمسئول المباشر عن قتل الأبرياء و خاصة في محافظة ديالى بقتل أكثر من(100)مواطن بريء ، هو المجرم(محمد الدايني) وعضوا مجلس النواب العراقي(السابق) عن قاتمة(الجبهة العربية)والتي يترأسها السيد نائب رئيس الوزراء(حاليا) الدكتور(صالح المطلق الدليمي)والتي ضمت قاتمته مجرم أخر هرب أيضا ولم يعرف مصيره الى اليوم وهو(عبد...الجنابي)..لقد ضبط في مكتب المجرم(الدايني)أسلحة متنوعة وعرضت على شاشات التلفاز،ومن سخرية الأقدار ان (الدايني)كان قد ذهب الى (أمريكا)الراعية الأول للإرهاب ليقوم بعرض مغالطات عن صورة ما يحدث في العراق بعرضه صورة لأحد ضحاياه مدعيا بأنه قد قتل على يد(المليشيات)وكما يزعم،ليتبين في ما بعد ان المجني عليه هو ضحية قتله(الدايني)ويريد ان يضلل المجتمع الدولي الذي هو ضال من الأصل بتلك الأكاذيب والتي هي من صنيعتهم،ليستمر مسلسل الضحك على الذقون وقلب الحقائق،بعد اعتراض طائرة كانت تقل (الدايني)الى عمان الشقيقة(الملاذ الأمن)لهم ،ليمنع(الدايني) من السفر المتمتع بالحصانة الدبلوماسية البرلمانية،ليختفي في أروقة المطار(وبقدرة قادر)..ثم يعلن عنه في ما بعد بأنه في (ماليزيا)وتبدأ المرحلة الثانية من المتاجرة بدماء الأبرياء من خلال استخدام ذكره لتسليط الضوء على الحكومة الموقرة وعلى لسان مسئوليها المنشغلين بصفقاتهم التجارية وأرباحهم السنوية،بأنه سيتم أعادة (الدايني)للعراق لمحاكمته وإنزال العقوبة الملائمة بحقه،ومن ذلك اليوم الى يومنا هذا لم نجد جدية في متابعة هذا الملف الخطير والسافر،وفاتني ان اذكر ،وما عسا ان أتذكر ان(الدايني)اللعين،اخرج صورة تضم متحف الشمع(الإيراني)المعروف للجميع مدعيا بان هذا الموقع يستخدم من قبل الشيخ جلال الدين الصغير،لتعذيب وقتل الأبرياء،في مسجد براثا،فأي كذب بوقاحة أدارها اللعين(الدايني) ومع كل ذلك سوف تطوي الأيام ذكراه وليتحول الى رمز وفي ما بعد سنسمع من يقول ان(الدايني)قال كلمة حق ودفع ثمنها وهو من كشف حقائق خطيرة فحيكت ضده المؤامرات،ولا استغرب ذلك أبدا بوجود من يتربع على رأس الحكومة ولا يعبئ لدماء الأبرياء ولوعات الأرامل وصراخ الأيتام،ولا يشغله اليوم شغل شاغل أعظم من بقاءه في سلطة حكم العراق،ولا يدري بأنه المخاطب بقول الله تعالى(وقفوهم أنهم مسئولون)صدق الله العظيم..
https://telegram.me/buratha