سلام محمد
انطلقت هالات كبيرة حول مهلة المئة يوم التي اطلقها السيد رئيس الوزراء واعداً بتقديم خدمات افضل من السابق محركاً عجلة العمل الى الامام ومعها انطلقت آمالنا بتحسين أوضاعنا المعاشية والخدمية لاننا ابناء مدينة الصدر نعيش في مدينة بائسة خالية من مسميات المدن اذا ما قارناها مع مدن القرن الواحد والعشرين فأننا سوف نحسب على العشوائيات والخربات وكل شيء ولكن لا يمكن احتسابنا على المدن , ومع انتهاء مهلة المائة يوم التي بقينا نعيش على آمالها ممنين النفس بتحسين الواقع ومع انتهاء مهلة المائة انتهت معها آمالنا ,أسلوب السيد رئيس الوزراء أصبح أسلوباً واضحا وهو الهروب الى الامام فهذه المرة اعطى مهلة المائة يوم وبها انشغل الشارع فترة وجيزة وبعدها اعطى مشروع تزويد المولدات بالكاز وبها انشغل الشارع فترة من الزمن وغيرها متوقع ان تكون هناك اشياء اخرى يطرحها رئيس الوزراء الهدف منها التغطية على سوء ادارته للحكومة ومحاولة تشبيك الامور وخلبصة الغزل هذا الشيء لا يعطي مبرر لترك الامور على حالها فمدينة الصدر محتاجة للنهوض بواقعها من كل شيء الخدمي والمعاشي ومعالجة الحالة البائسة وغيرها لا ان يتم استعراض انجازات سابقة خلال فترة المائة يوم .نطالب ونشدد على اهمية الاسراع بتقديم الخدمات للشعب العراقي وجعل المواطن نصب اهتمام الحكومة واذا كان حينها ذلك سوف نكون مع الحكومة حكومة المواطن .
https://telegram.me/buratha