مالك كريم
نواب «العراقية» يتهمون الحكومة بـ«تلفيق» قضية «عرس الدجيل»اثارت قضية عرس الدجيل الكثير من اللغط حولها باعتبارها جريمة يندى لها الجبين جبين العروبة والكرامة لانها جريمة مخلة بالشرف وتمس الكرامة العراقية وبهذه الفعلة التي فضحت المدعين للمقاومة والجهاد , هذه الجريمة لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة بوجود هذا الكم الهائل من الوحوش البشرية والبهائم التي تعطي لهم الفتاوي خلف جدران الجوامع وبالقرب من محراب الصلاة وهذه المرة امتازت هذه الجريمة لتكون في مضيف الشيخ مدنسة المضايف العربية التي بقيت مرفوعة الرأس بالرغم من هذه الفعلة الدنيئة التي لا تمكت للعروبة بصلة . الاعترافات عرضتها قنوات عراقية معروفة للمجرمين وللعصابة المكونة من ما يقارب العشرين مجرما مع شيخ العشيرة وامام الجامع وهذا دليل واثبات واضح لا يقبل الشك ولا اللبس والتحقيق ما زال جاريا لارتكابهم جرائم اخرى تدينهم مع حكمهم العادل بالاعدام ولكن المنعطف الذي حدث وعوضا ان يحاول اعضاء البرلمان تهدئة الشارع العراقي ومحاولة جعل هذه الجريمة فعل شخصي لجماعة لا تنمتمي لطائفة معينة فقد ادى هذا الامر إلى سجال بين أعضاء البرلمان، إذ اتهم نواب يتحدرون من مناطق سُنّية الحكومة الحالية بتلفيق الحادثة بهدف إثارة العنف الطائفي في البلاد من جديد، ورد نواب شيعة بأن على المشككين تقديم أدلتهم.لا يمكن اعتبار مجزرة الدجيل وهم فالبلاد شهد مجازر لا تختلف عن مجزرة عرس الدجيل ولم تقود البلاد الى صراع طائفي لوجود العقلاء الذين كانوا يحتوون المواقف بسرعة عالية وبحنكة سياسية معهودة وكان عضو «القائمة العراقية» طه اللهيبي قال في تصريحات متلفزة إن العملية «أكذوبة وقصة مفبركة». نقول لطه ولحيدر الملا ما المصلحة بالتشكيك الم يكن الدليل واضحا وهو الاعتراف الذي يعتبر سيد الادلة بالاضافة الى الاشرطة التي عرضتها القنوات التلفزيونية .بشاعة الحادث وحقوق الانسان مرتبطان بدعوتنا لمعاقبة المجرمين هؤلاء البهائم البشرية وانزال العقوبات والقصاص العادل بهم باسرع وقت .
https://telegram.me/buratha