المقالات

مجرد جريمة والفاعل مجرد ذباح !!!

826 10:49:00 2011-07-12

مالك كريم

نواب «العراقية» يتهمون الحكومة بـ«تلفيق» قضية «عرس الدجيل»اثارت قضية عرس الدجيل الكثير من اللغط حولها باعتبارها جريمة يندى لها الجبين جبين العروبة والكرامة لانها جريمة مخلة بالشرف وتمس الكرامة العراقية وبهذه الفعلة التي فضحت المدعين للمقاومة والجهاد , هذه الجريمة لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة بوجود هذا الكم الهائل من الوحوش البشرية والبهائم التي تعطي لهم الفتاوي خلف جدران الجوامع وبالقرب من محراب الصلاة وهذه المرة امتازت هذه الجريمة لتكون في مضيف الشيخ مدنسة المضايف العربية التي بقيت مرفوعة الرأس بالرغم من هذه الفعلة الدنيئة التي لا تمكت للعروبة بصلة . الاعترافات عرضتها قنوات عراقية معروفة للمجرمين وللعصابة المكونة من ما يقارب العشرين مجرما مع شيخ العشيرة وامام الجامع وهذا دليل واثبات واضح لا يقبل الشك ولا اللبس والتحقيق ما زال جاريا لارتكابهم جرائم اخرى تدينهم مع حكمهم العادل بالاعدام ولكن المنعطف الذي حدث وعوضا ان يحاول اعضاء البرلمان تهدئة الشارع العراقي ومحاولة جعل هذه الجريمة فعل شخصي لجماعة لا تنمتمي لطائفة معينة فقد ادى هذا الامر إلى سجال بين أعضاء البرلمان، إذ اتهم نواب يتحدرون من مناطق سُنّية الحكومة الحالية بتلفيق الحادثة بهدف إثارة العنف الطائفي في البلاد من جديد، ورد نواب شيعة بأن على المشككين تقديم أدلتهم.لا يمكن اعتبار مجزرة الدجيل وهم فالبلاد شهد مجازر لا تختلف عن مجزرة عرس الدجيل ولم تقود البلاد الى صراع طائفي لوجود العقلاء الذين كانوا يحتوون المواقف بسرعة عالية وبحنكة سياسية معهودة وكان عضو «القائمة العراقية» طه اللهيبي قال في تصريحات متلفزة إن العملية «أكذوبة وقصة مفبركة». نقول لطه ولحيدر الملا ما المصلحة بالتشكيك الم يكن الدليل واضحا وهو الاعتراف الذي يعتبر سيد الادلة بالاضافة الى الاشرطة التي عرضتها القنوات التلفزيونية .بشاعة الحادث وحقوق الانسان مرتبطان بدعوتنا لمعاقبة المجرمين هؤلاء البهائم البشرية وانزال العقوبات والقصاص العادل بهم باسرع وقت .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2011-07-12
كل من ينكر جريمة بهائم التاجي ويتهم الحكومة بأن هذه الجريمة مفتعلة فهو شريك فيها ومحرض عليها وراض بها , والزعطوط حيدر الملا أكيد هو رئيس العصابة بسبب الدفاع المستميت عن بهائم الأجرام
المحامي علي الاعرجي
2011-07-12
يبدو ان ما يسمى ممثلي الشعب لا يزالون يمثلون فئات محددة وناهيك عن ان بعضهم يمثل من هم اعداء للعراق كالمشككين بجريمة العرس فأين المشروع الوطني الذي تدعون يامن اسميتم انفسكم بالعراقية وانتم لا تستحقون هذا الاسم وارجوا من الاخوة في القوائم الاخرى ان ينئوا بانفسهم عن التحالف مع مشروع اللاعراقية الغير وطني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك