المقالات

تصريحات الداخل والخارج

744 11:00:00 2011-07-12

علي حميد الطائي

في المرحله يتعذر على المواطن العراقي التكهن بما تحمله له قوادم الايام وفي خضم الخلافات السياسيه وتباين وجهات النظر التي تاخذ منحني خط اللاعوده في كثير من الاحيان تغرب عن نفوس الشعب روح الامل والتفاؤل والثقه بالمستقبل مع ان اعظم مايميز هذا الشعب هو حبه لوطنه وغيرته وحرصه على وحدته وهناك وهناك الشواهد الكثير التي توكد هذا الكلام . اسوق هذه المقدمه لااتناول موضوع خطير الا وهو التصريحات السياسيه الخطيره للساسه العرقين بين الحين والاخر .. والمولم في الامر هو ان لبعض الساسه قدره على تجاوز الخطوط الحمراء منها والصفراء حالما يغادرون العراق تلبيه لدعوات او لزيارات دول شقيقه او صديقه ولاادري هي تصريحات تملي عليهم تملي عليهم هنا ام انهم ينتهزون الفرصه في الخارج للحصول على التغطيه الاعلاميه الكامله التي من شانها ان تدعم مايريدون ايصاله الى ابعد المديات الزمانيه والمكانيه ام انها تجعل معاني ودلالات لايدرك مغزاها ومعناها الا الذين يغادرون حارج ارض الوطن والتي تجعل الاختلاف بين تصريحات الداخل والخارج من ضرورات السياسه والدبلوماسيه التي لا يفقهها الا الله والراسخون في العلم والابماذا يفسر تصريح شخصيه سياسيه بمستوى كبير جدا والذي ينحدر من محافظه لاتزال تعاني وضعا امنيا سيئا لايمكن التغلب عليه الا بالوحده الوطنيه والسياسيه وليس بالدعوات الانقصاليه ولانريد هنا ان نزيد على تداعيات الموضوع الذي اخذ ابعاد ليس اقلها هو استقال نائب وشجب اخرين من ذات القائمه التي ينتمي اليها (رءيس البرلمان ) لما جاء في تصريحاته التي اعتبرها الكثير من العراقين مساسا بالجسد الواحد والخلاصه ان من يحرص على مصلحه العراق وشعبه يجب ان يناء بنفسهش بعيد عن كل ما من شانه ان يبدا الجراحات التي خلفها احتلال العراق بل عليه ان يشحذ الهمم سعيا الى نبذ كل ماطغى على ساحه الوطن من تداعيات مابعد الاحتلال بوحده العراق ارضا وشعبا ولاغير ذالك سوف يبنى الوطن من جديد...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك