الكاتب ..عمران الواسطي
هناك البعض من ضعاف النفوس من الذين لا هم لهم سوى إطلاق الإشاعات المزيفة هنا وهناك بغية إرضاء أجندات معينة . ربما بسبب المنفعة المادية الحاصلة من وراء خدمة تلك الأجندات أو بسبب الحصول على درجة من الزلفى لدى بعض المسؤولين الذين يهتمون بشكل أو بأخر بإثارة هذا النوع من الشائعات التي تسبب في بعض الأحيان فتنة تساعد في دق مسمار الخلافات بين بعض الأطراف ..؟ فقد حاول البعض من المرضى والنفعيين تحويل مغزى زيارة السيد عمار الحكيم إلى السعودية بغية أداء مناسك العمرة والتي هي من حق أي إنسان مسلم بالعالم ، إن يضعها في الخانة السياسية وأي خانة ..؟ جعلها في خانة المساومات والصفقات بالذات ..؟! فقد توهم من أطلق إشاعة إن السيد عمار الحكيم ذهب إلى السعودية ليس لأداء مناسك العمرة فقط بل كان هناك ترتيبات من الجانب السعودي المعروف بـ ( ترتيباته ) للالتقاء بحارث الضاري . وبين إن الأمر مفبرك ليتم اللقاء بين السيد الحكيم وحارث الضاري ..؟ الغريب بالأمر إن السيد الحكيم أعلن في الكثير من المرات التي اثبت فيها تمسكه والتزامه بالثوابت الوطنية وأهمية وحدة العراق وعدم التوافق والتسامح مع كل من تلطخت أياديه بدماء العراقيين ، وأعلن في أكثر من مرة إن موقف تيار شهيد المحراب هو في تقوية دعائم الحكومة ولخدمة المصلحة الوطنية للشعب العراقي ، ولا يمكن إن يتم مصالحة المتورطين بالدم العراقي أو التفاوض معهم لترضية جهة معينة أو لإمرار صفقة مشبوهة . بالإضافة إلى إن زيارة السيد الحكيم لأداء مناسك العمرة جاءت في وقت دقيق جدا كون الساحة السياسية في العراق تشهد نوعا من الركود السياسي ما عدا بعض المناكفات هنا وهناك ، ولكني اعتقد إن من طرح مثل هذه الشائعات كان يريد تشويه صورة السيد عمار الحكيم لأنه مميز في كل شيء ، بيد إن ما تتمتع به أسرة آل الحكيم من الوطنية أشهر من الشمس في رابعة النهار .
https://telegram.me/buratha