محمد صبيح البلادي
الاهتمام المتزايد لفكرة تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ؛ لتحقيق فرص العمل للعاطلين وتحقيق السكن والتنمية المستدامة ( و حساب الاجيال القادمة ؛ وما يمكن لفكرة الصناديق السيادية ؛ أو صناديق الادخار) ويمكن أن تلعب دورا في رسم سياسة تشريعية لتحقيق إدخار إجتماعي من واردات النفط سهم لكل فرد لتحقيق فكرة التمويل والاستدامة حفاظا لحقوق الاجيال والعمل من اجل الجيل الحاضر لتكون حلا لأزمتي البطالة والسكن وطريقا للتنمية المستدامة ( بشرية - بيئية - إقتصادية ) والتوجه لحفض أموال المجتمع من الهدر .سنتطرق لتجارب بلدان شرق آسيا والبداية من كوريا تبعتها الصين وماليزيا ؛ عسى ان نتلمس الطريق ونهتدي بها ؛ نحاول أن ننقل لكم من مواقع البوابة العربية للتمويل الاصغر ؛ لتكون لنا فكرة نهتدي بها لحل مشاكلنامحمد صبيح البلاديموضوعات ساخنةيضم قسم الموضوعات الساخنة علي البوابة العربية للتمويل الأصغر أحدث وأهم الموضوعات التي تهم ممارسي صناعة التمويل الاصغر في الوطن العربي، حيث يضم هذا القسم بالتحليل أهم وأحدث الأتجاهات في موضوعات عدة. وسوف يتم إطلاق هذا القسم بداية بعدد أربعة موضوعات رئيسية وهي:1) التكنولوجيا، 2) تقييم وقياس الأداء الإجتماعي، 3) الإدخار، 4) الإستثمار في التمويل الأصغر.هذا ونحن مازلنا في المرحلة الأولي من تصميم هذا القسم، برجاء زيارتنا بصورة مستمرة للإطلاع علي أحدث التطورات بهذا القسم. كما يسعدنا تلقي أيه أستفسارات أو تعليقات بشأن البيانات المتوفرة بتلك الموضوعات.
سيقوم فريق العمل بالبوابة العربية للتمويل الأصغر بتحديث هذا القسم بصورة مستمرة، مع إضافة موضوعات أخري ساخنة تلك التي تهم ممارسي الصناعة بالوطن العربي. تابعوا الرابطwww.almalafnews.com/buldhomeselfوفيما يلي قائمة الموضوعات الساخنة المتوفرة حالياً وهي:التكنولوجيا:يمكن للتكنولوجيا أن تلعب دوراً هاماً في تقليل تكاليف المعاملات وتحسين مستويات الشفافية في تقديم الخدمات المالية بمؤسسات التمويل الأصغر، والتي يمكن أن تترجم كلاً منها إلى زيادة الوصول وتكلفة أقل للعديد من العملاء منخفضي الدخل. وتتيح العمليات الموحدة والمميكنة للمؤسسات المالية توسيع نطاق خدماتها لمجموعة العملاء التي يصعب الوصول إليها والأكثر تكلفة من خلال استبدال الأفراد والفروع بأجهزة لنقاط البيع واستراتيجيات للمعاملات المصرفية غير القائمة على الفروع. وتوفر التكنولوجيا المعلومات الإدارية ونظم إعداد التقارير الضرورية لتقديم الخدمات المالية بشكل فعال.
تقييم وقياس الأداء الإجتماعي :تملك معظم مؤسسات التمويل الأصغر مهمة اجتماعية محدَّدة وجلية, إلا أنه نادرًا ما يتم الالتزام بهذه المهمة في إطار استراتيجية مدروسة وموجَّهة - فغالبًا ما يُعتبر إنجاز المهمة الاجتماعية للتمويل الأصغر أنه عملية تلقائية. وكما يحصل مع الأهداف المالية, من المرجح أن مؤسسات التمويل الأصغر تستطيع بلوغ أهدافها الاجتماعية بنجاح أكبر في حال تمكنت من تقييم ومراقبة وإدارة التقدّم في اتجاهها. ويحتاج الأداء الاجتماعي إلى الإدارة وإعداد التقارير, تمامًا كما هو الحال في الأداء المالي لمؤسسات التمويل الأصغر.
الإدخار:اهتمت مؤسسات التمويل الأصغر بالأساس بتقديم الائتمان في نطاق محدود نسبياً علي مستوي أصحاب المشروعات متناهية الصغر والذين يقارب دخلهم خط الفقر في بلدانهم. واليوم، يزداد الإقرار بأن ليس جميع منخفضي الدخل هم بالضرورة من أصحاب المشروعات، ولكن جميع الأفراد في حاجة إلى مجموعة متنوعة من الخدمات المالية، ويستخدمونها، بما في ذلك الادخار.
الإستثمار في التمويل الأصغر:يستمر نمو الاستثمار في مؤسسات التمويل الأصغر. فمع تزايد الاهتمام الإعلامي، وظهور قنوات جديدة للتوزيع، نشأت حالة قوية من الاهتمام بين المستثمرين الجدد. جميع المستثمرين من مستثمري التجزئة إلى الأفراد ذوي صافي القيمة المرتفعة إلى المؤسسات الاستثمارية يستثمرون في مؤسسات التمويل الأصغر. وغالباً ما يتطلب هؤلاء المستثمرين خطاً أساسياً مزدوجاً (بما يعني: كلاً من العوائد الاجتماعية والمالية). ويمكن للمستثمرين ممارسة الاستثمار المباشر من خلال مركبات استثمار التمويل الأصغر، والتي تستثمر بدورها في إحدى مؤسسات التمويل الأصغر، أو أن يمارسوا الاستثمار غير المباشر عن طريق إنشاء صندوق لمصادر التمويل، والذي يستثمر بدوره في مركبات استثمار التمويل الأصغر. .
https://telegram.me/buratha