المقالات

مبادرة تلو المبادرة ولا حلول

757 23:51:00 2011-07-13

حسين الاعرجي

مع تأزم المواقف السياسية في العراق في بعض الاوقات ومنذ ذاك الزمن الغابر الذي كان يعيشه العراق و هو تحت ظلم نظام دكتاتوري فأن جميع القوى السياسية التي كانت تعيش في المهجر وتعمل في معارضة النظام السابق تجد من يحمل الحلو والمبادرات المناسبة لحلو تلك الازمات السياسية , فكان منهاج ونهج تيار شهيد المحراب ومنذ ان كان في المهجر ان يكون ويبقى ملتجأ لجميع القوى السياسية المعارضة في ايجاد الحلو المناسبة لما تمر به من ازمات ما وكان هذا النهج ابتداءا من قمة هرمه وصولا الى الى باقي قياداته .فمنذ بدايات العمل والنضال والجهاد لتخليص الشعب من ظلم حكم فاسد استباح كل الحرمات فيه فلم يرحم من بطشه وظلمه احدا من ابناء شعبه فكانت النتائج المئات من المقابر الجماعية وتهجير الالاف من العوائل العراقية وتحت شتى التهم الملفقة لهم وكذلك الدخول في حربان مع الدول الجوار الشقيقة له حيث كانتا سببا في تدمير اقتصاده وبناه التحتية وحتى نفسية المواطن العراقي نفسه .فكان هذا التيار عمودا ومرتكزا لجميع القوى السياسية وملجا لها في ازماتها لتجد لديه الحلول المناسبة وعلى الدوام ودام واستمر هذا النهج حتى بعد العودة الى ارض الوطن وبداية العمل السياسي وبناء العملية الديمقراطية ,, ومع توضح النوايا ووضح الرؤية حول مواقف بعض الكتل السياسية ودخولها معترك المنافسة من اجل المناصب وتأزم الحالة بين بعضها البعض ظل تيار شهيد المحراب هو الملتجأ لحل كل ازماتهم المتكررة فقدم المبادرة تلو المبادرة لحلها لا لآجل مكسب وإنما مراعاة ومحافظة على مصلحة الوطن وخوفا من رجوع نظام دكتاتوري لمس الشعب الويلات من جراء حكما دام واستمر لأكثر من ثلاثة عقود ونصف وكانت الغايات من جميع ما قدمه من مبادرات هو مصلحة الوطن فكانت البداية مبادرة الفيدرالية وثم اللجان الشعبية ومن ثم الطاولة المستديرة ومن ثم الترشيق الحكومي والقادم اكثر واكثر ......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك