المقالات

القيم الانسانية المفقودة في العراق

1022 08:41:00 2011-07-14

مهند العادلي

الظروف التي عاشها العراق ومرت بشعبه وخاصة بعد التغيير السياسي الذي حله به آخذت في طريقها البعض من مفاهيم القيم الانسانية التي كانت مهمشة من قبل ذاك النظام اصلا ,, واستبشر الشعب خيرا بعودتها بعد التغيير وحلول الديمقراطية وحرية التعبير عن الراي كأساس للعمل في المرحلة الجديدة .لكن الشعب فوجئ وفي كثير من الاحيان والمواقف ان هذه القيم لا زالت غائبة و لا يعار لها أي اهتمام حيث لا زالت بعض المفاهيم القديمة المتوارثة ويعمل بها وان كانت تختلف اختلافا جذريا مع فكر وتصريحات الديمقراطية والعملية السياسية في العراق والعاملين عليها ايامنا هذه .وهناك امثلة كثيرة حول اسباب غياب والتغييب هذه القيم ومنها الاسلوب الجاف في التعامل من قبل البعض من منتسبي الاجهزة الامنية ورجال نقاط التفتيش مع المواطن حتى انها في احيان تصل الى مراحل خطيرة من النتائج وكذلك تعامل البعض من موظفي الدوائر والوزارات الخدمية مع المراجعين وكأن الموظف صاحب فضل على المواطن بما يؤديه ويقدمه من خدمة , وكذلك الاكثر ايلاما ما يجري ويحدث في المعتقلات والسجون مع انهم في كثير من الاحيان لم تنتهي مراحل التحقيقات الاولية التي تثبت انهم مجرمون حقا فأن ثبت ذلك فمثل هولاء الناس لا يعاملون ألا ك مجرمين ولينالوا عقابهم بالطرق والوسائل القانونية والشرعية وحتى تثبت تلك الادانة فلا بد من معاملته كإنسان له حقوق حيث ان لن تكفيه كلمة (الاعتذار ) اذا لم تثبت ادانته من قبل القانون .وهنا يجب على الجهات العدلية المختصة انهاء ملفات المعتقلين و اطلاق سراح من لا توجد عليه شائبة واحالة المدانين الى القضاء لينالوا القصاص العادل ,, ولا بد من توعية اخواننا وابنائنا العاملين في جميع مفاصل الدولة بضرورة التعامل مع القيم بمعناها الحقيقي لا مجرد حديث عابر ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2011-07-14
لكن لي تعليق بمسألة السجون وحقوق الانسان ..لااتكلم عن المظلومين ابداً هولاء يجب ان يعاملوا معاملة انسانية جيدة حتى محاكمتهم..لكن الذي يحز في قلبي المجرم هو الذي يعامل بمعاملة ممتازة لايستحقها ابداً كما نرى القتلة الذين يقطعون ويذبحون رؤوس البشر ومصورة بكل استهتار اجرامي!، هولاء يجب انزال القصاص بهم وبالمثل.
زهراء محمد
2011-07-14
لذلك اليوم يجب من الحكومة الجديدة ان تنظر بعين الحزم بأولئك المفسدين مخلفات المقبور القذر للحد منه على الاجيال المستقبلية الجديدة .. وهذايحتاج الى سنين واعوام لمعالجتها..وكذلك دروس للتربية الاخلاقية وتعليمهم حب التعاون (والمشاركة) وتبدأمن عمر الطفل وهو صغيراً وبمساندة الاسرة والمدرسة معاً كي تعود القيم الاخلاقية الجيدة في المجتمع العراقي اسوة بالمجتمعات المتحضرة..
زهراء محمد
2011-07-14
عندما المقبور تولى السلطة كثرة اللقاب التكريتية وغيرها فصار الذي لقبه تكريتي الناس تتراجف منه!! وكان صاحب ذاك اللقب تمشي اعماله حتى وان كانت غلط؟ فصار الفساد والاجرام الامعقول ابدا في المجتمع العراقي..المقبور القذر جند الاطفال في معسكرات(لااعرف تسميتها) اكثرها تفتقر الى الاخلاق والتربية وهذا ايضا يساعد باأنحلال الاخلاقي، عندما الطفل يصبح كالجاسوس على ابويه بدرجة بحيث وصلت بهم الخوف من ابنهم وسمعنا الكثير من الماسي بقتل الابوين بسبب وشاية الابن للسلطة الدموية،هذه كلها مخلفات السابق المنحل..لاننسى
زهراء محمد
2011-07-14
تحية طيبة: هذا الموضوع من المواضيع المهمة في مجتمعات الدنيا. لي الكثير من التعليق لكنني لااسردها ربما يفهمني البعض غلطاً..كل الذي اقوله تأثير الحزب المقيت الذي حكم العراق لمدة ٣٥ سنه دموية بأحندة خبيثة اجرامية كانت تفتقر الى الاخلاق قد اثرت على الكثير من العراقيين فاليوم في عهد الحرية ظهرت تلك المواهب وانا اسفة عندما اقول (المواهب) حيث عدم الالتزام بالاخلاقالانسانية يولد اناس معدومي الحواس والضمير لذلك نرى اليوم الجرائم والعنتريات الصداميةلازالت بقوة. انا اتذكر منه رغم أنني لم اعش كثير في العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك