بقلم:فائز التميمي
.البارحة فرَّ ملا فوزي وهو قيادي خطير في القاعدة من سجن إعتقاله في سامراء!! ومرَّ الخبر على الناس وكأنّ شيئاً لم يكن!! فهل هي طريقة جديدة حيث إن ما حصل في البصرة وقبلها في بغداد كان حدثاً جماعياً ربما أربك جناب حضرة الإرهابيين في مضائفهم التي سموها تمويهاً سجون ومعتقلات والمشكلة أن فرار قيادي معناه عودة على الأقل بضعة (من ثلاثة الى تسعة) خلايا إرهابية جديدة !! ولو كانت سجون بغداد أمينة لإعترضنا على بقاء هولاء المعتقلين في سامراء أو تكريت ولكن الأمر ظاهراً هو بدعم وترتيب من جهات متنفّذة ولا يُستبعد دخول مخابرات أجنبية ودولية على الخط!!. لم تعد أخبار إعتقال إرهابيين تبعث على إرتياح المواطنين بل تثير مخاوفهم من أن يكون السجن أمر تكتيكي من القاعدة والبعث لتنظيم آخرين أو تحقيق أمور في المعتقل لا يستطيع إنجازها في خارجه فإذا إنتهى من المهمة يُهرّب !! لو يسمع ما نقوله أجنبي عن العراق تماماً لقال غير معقول ولا يُصدّق ما يحصل: ما تكتبونه هو تحت تأثير الهروين يا أبناء بين النهرين (سابقاً) .وأخشى أن لا يصدّق أيضاً أنه لم تعد بلادنا بين النهرين بل بين البلوتين من مياه مالحة أو ملوثة ناهيك عن ضحالتها.للأسف لدينا حَب ولكنه ينكط دما وحسرة وتفريطاً..إنفخوا في القرب المثقوبة !!.
https://telegram.me/buratha