عبد الكاظم محمود
يبدوا ان ساستنا لم يطلعوا على التاريخ ولم يستفيدوا من دروسه وعبره التي تجسد بها انتصار المبتدئ الحقه كمحصله لهذه الارادات واولها ياتي في بدايه دوله الرسول الاعظم (ص) وكاشاخص تاريخي عميق وهو كيف سلك الرسول صلى الله عليه واله طريق السلم الذي دله عليه الباري عزوجل من اجل ان يسود القانون وتحترم الدوله كل ذالك جاء ذالك عن طريق صلح الحديبيه التي تعامل الرسول الاعظم (ص) مع اعداء له لاشركاء ومن ثم اسقط في ايديهم بينما اسس اساسا قويا لبناء واسع حتى انتشر ووصل الى ابعد حدود الارض .اما بدايتنا نحن ومن اجل بناء دوله عصريه مدنيه تسود فيها الشفافيه والديمقراطيه ويحترم فيها القانون نكن قد ابتعدنا كثيرا عن كل ذالك من خلال ولوجنا الطريق اللذي لن يودي الى نحقيق اهداف الشعب واهداف مرحله مابعد التغيير . ولايخفى على احد كيف انتهت المرحله وماهي محصله السنوات العجاف سنوات القتل على الهويه والتطرف والعصبيه التي اغرقت الشارع العراقي بالدماء
نعم ان هناك معرقلون السياسيه وهناك اصحاب اجندات لايروق لهم مايجري لهم على الساحه العراقيه ولايريدون لهذا الشعب الامن والامان والاستقرار ومازالت نواياهم هي البحث عن الجاه والسلطان وامان الناس ومطالهم لاتعني لهم شي وكان الاجدر ان يدفعهم الاخلاص لوطنهم لشعبهم وان يعملوا على التهدئه وعدم الانجرار وفسح المجال لتنفيذ الاجندات الشريره وماجرى مؤخرا لايعكس الوجه الحضاري للعمليه السياسيه ولايمكن ان يصب في مصلحه الجماهير الكادحه والفقيره حيث انعكس سلبيا على تنفيذ المشاريع والقوانين ومااصاب الحياه البرلمانيه من تعطيل ودخول الساسه في صراعات وسجالات انعكست هي ايضا على الشارع العراقي ومره اخرى نذكر جميع الساسه ان يستفيدوا مما جرى على صفحات التاريخ ويستوعبوا ماجرى
https://telegram.me/buratha