المقالات

اكشفوا الاسماء

806 18:50:00 2011-07-14

حميد الموسوي

لم ينقطع الحديث عن الموظفين الاشباح والاسماء الوهمية المستفيدة من شبكة الحماية، فمنذ السنة الاولى للتغيير وهذا النوع من الفساد يزكم الانوف ويشحن الصدور غيضاوالقلوب هما وغما ، اذ بين الحين والحين يطفح صديد قوائم (مسخمة) بالوف مؤلفة من اسماء مختلقة لااصل لها ولاوجوديتقاضى رواتبها فاسدون مفسدون سرعان ماتغلق ملفات التحقيق معهم لجان صورية من سنخهم تسجل الحادث ضد مجهول وتحرق الاسماءوملفاتها بحادث تماس كهربائي ثم يتم استحداث ملفات جديدة باسماء وهمية مما يتراكم من معاملات التعيين الجديدة.الخطيرفي الامر ان الفاسدبن والمفسدين في الوزارات والمؤسسات وشبكات الحماية يستخدمون (معاملات وسيفيات ) قدمها ويقدمها خريجون عاطلون على مدار السنة وكلما سمعوا بوجود فرص عمل في هذه الوزارة او تلك حتى وان كانوا غير مقتنعين بل يائسين حد القنوط لكنهم يفعلون ذلك دفعا للملامة وخوف الندامة .المعروف ان الوفا مؤلفة من شبابنا العاطلين والذين تتصاعد اعدادهم سنويا يهرعون ملهوفين الى الوزارات حيث يقدمون لكل وزارة(معاملة)على امل ياتي ولاياتي0 طبعا المعاملات جاهزةبكامل مستمسكاتها الرسمية واستماراتها وشروطها المطلوبة.وكما هومعلوم ومؤكد فان العدد المطلوب لاشغال الوظائف المعلنة محجوز حسب طريقة احجز لي واحجزلك و(الدفاتر حاظره) !. وهم عشرات او مئات .بعد ذلك تعزل المعاملات الاخرى وهي الوف فتوظف في درجات وهمية وتصرف لها رواتب مجزية تتناسب مع نوع كل وظيفة يتقاسمها الفاسدون بينما يئس صاحب المعاملة الحقيقي بعد ان مل المراجعة وانكفا قانطا بانتظار رحمة الله التي حال بينه وبينها شياطين الزمن الرديئ وابالسة انتهاز الفرص الذين نسوا الله فانساهم انفسهم فنزعت الرحمة والمروءة والغيرة وكل مبادئ الخير والشرف والانسانية من قلوبهم وتحولوا الى كائنات تافهة همها اكتناز المال من السحت الحرام وان تطلب الامر تخريب العراق وتدمير بناه التحتية وتلويث المجتمع وافساده وانهياره .آخر- ولن يكون الاخير- الرقم الجديد المهول الذي كشفته لجنة الامن والدفاع في في مجلس النواب : 19تسعة عشرالف وظيفة وهمية في وزارتين فقط و(اشلون وزارتين ) الدفاع والداخلية!!0

رئيس لجنة الامن والدفاع هدد بكشف الاسماء المتورطة في هذا النوع من الفساد الذي يعتبر اشد انواع الارهاب واقذر في حال سكوت مكاتب التفتيش العامة في كلتا الوزارتين عن كشف تلك الدرجات الوظيفية ومحاسبة المفسدين .لاشك انه اعتداء صارخ على كل القيم ونهب للمال العام في وضح النهار وجريمة ارهاب منظم بحق العراق وشعبه المظلوم . انه غبن لتسع عشرة الف عائلة عراقية كانت ترقب حصول ابنائها على وظيفة .نحن نشك باتخاذ اي اجراء بحق المدانين ، ونشك بزوال هذا الوباء الذي استشرى وتفاقم في ظل انفلات غير مسبوق ونتيجة لتراخي وتهاون الحكومة لاسباب صارت معروفة للجميع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-07-14
اللهم اجعل مال الحرام نار في بطون الفاسدين ومن يتستر عليهم أمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك